حسناء طالبة فى الصف الثالث الإعدادى وقفت أمام محكمة الأسرة بالجيزة والدموع تملأ عينها تشكو وتحكى مأساتها لرئيس المحكمة من مدرس ضاعت منه كل معانى الإنسانية والرحمة بطفلة لم تتخطَ الثمانية عشر من عمرها. وقالت:"تعرفت عليه كان مدرس علوم كان ينظر لى نظرات تصيبنى بالخجل من نفسى، أوهمنى بحبه لى ورغم أننى كنت أعرف سمعته وعلاقته بالعديد من الفتيات أوقعنى بكلامه المعسول وسلمت له جسدى خاصة بعد أن تيقنت أنه سيعمل على تقويتى فى المادة وبعدها مباشرة كتبنا عقد عرفى لمدة شهور،ولكنه بعدها تهرب منِّى وها أنا أقف دون أن أجد ما أثبت به زواجه منِّى وخداعه. وأضافت حسناء عندما كان يدخل الفصل كنت أشعر بالارتباك والتوتر فهو ينظر لى نظرات وكأنها تعرينى وكان يتعمد أن يتحسسنى عندما أقترب منه، وعندما يجدنى فى الطرقة يقف ويكلمنى بأسلوب لطيف ويبدأ فى شرح بعض الدروس التى لها علاقة بالجنس و يوحِى بأنه يتحدث مع حبيبته وليست تلميذته، فَوَقَعْتُ فى حبهِ دون إرادتى. تطورت العلاقة وأقنعت والدى بأنه مدرس شاطر وذات خلق حتى يسمح لى بالذهاب لمقابلته وأصبحت أخرج معه بعد المدرسة وأكلمه بالساعات وأصبحت مدمنة رؤيته لا يمر يوم أو ساعة بدون سماع صوته إلى أن اقترح أن نتزوج وعندما طلبت منه الانتظار حتى أنتهى من مرحلة الثانوى رفض وأصر أن نتزوج عرفيا للأسف طاوعته وكتبنا أنا وهو ورقة، قال فيها بالنص "أنا... أتعهد بالزواج من حسناء.....، على سنة الله ورسوله، وملتزم تجاهها بالحفاظ عليها وبأنها مسؤولة منى، وأقر أنها زوجتى، "،وبعدها توجهنا إلى شقته ورغم خوفى منه،ولكنى كنت أحبه فسلمت له جسدى وأقام معى علاقة جنسية وقضينا طوال اليوم بالمنزل إلى أن جاء الليل فقام بتوصيلى حتى باب المنزل، وتكررت لقاءاتى معه فى الشقة طوال السنة، فكان يعاملنى بمنتهى الرقة ويساعدنى فى المذاكرة لدرجة أننى حصلت على مجموع كبير جدا بسبب قربه منى. وبعد مدة زمنية أصبح يرفض مقابلتى دون سبب ولا يكلمنى فى المدرسة وعندما أتصل به ينهى المكالمة ويرفض الحديث معه حتى كدت أن أصب بالجنون ، وعندما واجهته وقلت له"إننى سأبوح بهذا السر للجميع" تعدى علىّ وضربنى، وقال:"إنه لن يتزوجنى، وواجهنى بأننى لن أستطيع إثبات الزواج منه"،فوجدت نفسى مجبرة أن أصارح أهلى وأقمت هذه الدعوى. حسناء طالبة فى الصف الثالث الإعدادى وقفت أمام محكمة الأسرة بالجيزة والدموع تملأ عينها تشكو وتحكى مأساتها لرئيس المحكمة من مدرس ضاعت منه كل معانى الإنسانية والرحمة بطفلة لم تتخطَ الثمانية عشر من عمرها.