فى واقعة غريبة وقفت الزوجة حنان لتقول لهيئة المحكمة وجميع الحاضرين تزوجت زوجى الأول دون إرادتى وعندما وجدت الحب 6 سنوات من الزواج لم أستطع أن أتركه وطلبت الطلاق فرفض تطليقى فقررت الزواج للمرة الثانية حتى لا أقع فى الحرام وكما تقول وحرمت جسدى على زوجى الأول وبعد فترة أخرى وجدت الإنسان الذى يستحقنى بالفعل فتخليت عن الزوجين الأول والثانى ووهبت جسدى للزوج الثالث نعم هذا ما حدث ولا يستطيع أحد أن يعاقبنى فأنا حرة في جسدى ولولا تقصيرهم ما استطعت أن أفكر فى الهروب منهم والتفكير فى آخر.. هذه الكلمات قالتها حنان.م أثناء نظر دعوى الزنا التى رفعها زوجها يوسف.ك بمحكمة الأسرة بعابدين.. وأضافت أمام هيئة المحكمة فى الدعوى رقم 14325 لسنة 2012: لم أزن فى حياتى لذا لن تستطيعوا معاقبتى على إثم لم أرتكبه نعم زوجى الأول كان مثالا للزوج المثالى ولا ينقصه شيئا ولكنى لم أحبه مطلقا لسبب بسيط وهو أنه لم يحبنى مطلقا فكنت بالنسبة له مثل أى زوجة والسلام لا أفرق معه فأجبرني على رد ذلك له عندما فكرت فى الارتباط بآخر والله يعلم أنى حاولت الطلاق ولكنه رفض فاضطررت أن أسقيه من نفس كأس الذل الذى أذاقه لى وامتنعت عن معاشرته وحرمت جسدى عليه كما حرمت قلبى عليه من قبل..وتابعت: عندما فاض بى الكيل قررت أن أعيش حياتى كما يحلو لى وأجد من يكفينى ويشعرنى بأننى لى قيمة فى هذه الحياة وكان هذا الشخص إيهاب الذى احتل قلبى وملأ الفراغ العاطفى الذى كنت أشعر به وبعد أن أيقنت أنه من حقى أن أعيش حياتى اتصلت عليه وتقابلنا وتكلمنا وأنا التى كانت محرومة منذ فترة من أن يسمعها إنسان ويشعر بها فلم أتمالك نفسى وألقيت بنفسى في أحضانه وللمرة الأولى أشعر بالدفء والطمأنينة وحكيت له المعاناة التى لاقيتها فوقف بجانبى وأصبح يكلمنى إلى أن وصلت للدرجة التى لا أستطيع الاستغناء فيها عنه وكتبنا ورقتين عرفى وعاشرته معاشرة الأزواج وكان هذا هو الحل الوحيد أمامى وخصوصا أن زوجى الأول يستأهل ما فعلته بشرفه وسمعته لأنه رفض تطليقى وتزوجنا وعشت معه أجمل 8 أشهر حيث كنا أسعد اثنين وكان يعاملنى كابنته وحبيبته وصديقته فكانت حياتنا لا ينقصها شئ سوى أن يكون زواجنا علانية وطالما تمنيت لو كان هو الانسان الأول في حياتى..وأضافت : ولكن السعادة لم تدم طويلاً وتحول هو الآخر الى شخصية زوجى الأول تحكمات وأسلوب غبى فى التعامل وأصبح يهددنى ويردد بانه سوف يفشى سرى لزوجى الأول فلم أعر تهديداته انتباها وطالبت بأن أنفصل عنه وفى هذه الاثناء تقابلت مع خالد فكان ذلك هو الشخص الذى بالفعل يستحقنى فهو شخص طيب وعاملنى بمنتهى الحنان الذى تحتاج اليه أى أنثى ولم أقل له إننى متزوجة قبله اثنين وخدعته وتزوجته عرفيا بحجة أن أهلى يرفضون زواجى وعشت معه سرا مدة من الزمن طالت 3 سنوات فى غاية السعادة إلى أن جاء الوقت الذى انفضح فيه سرى بعد إبلاغ زوجى الثانى زوجى الأول والثالث وكانت كارثة فكيف سأبرر لحبيبى خالد بشاعة ما فعلت وكذبى عليه فتم القبض علىّ واحالتنى النيابة الى محكمة الأسرة ..وأثناء نظر القضية وإثبات ادعاءات الأزواج الثلاثة تأكد بالفعل عدم علم الزوج الثالث وعلم الزوج الثانى وبعد تأكد المحكمة من ادعاءات الزوج الأول قضت بالسجن 3 سنوات للزوجة بسبب جمعها بين أكثر من زوج.