صحيفة "معاريف" العبرية كشفت الإثنين عن استخدام الكيان الصهيونى طائرات تجسس بدون طيار على حدوده مع مصر، تحت زعم مراقبة عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود، موضحة أن تلك الطائرات تقوم برصد ونقل "تقارير حية ومباشرة" عن ما يدور بالمنطقة الحدودية. وادعت في تقريرها، أن عمليات الاستطلاع تتم لمراقبة مهربى المخدرات، وأقرت بأن الوضع على الحدود المصرية "جيدا جدا"، لكن لا تزال عمليات التهريب نشطة، مقدرة كميات المخدرات التي يتم تهريبها إلى داخل الكيان سنويًا بأنها تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أطنان من مخدر الماريجوانا والحشيش، بينما يتراوح عدد الضبطيات لتلك الكميات ما بين 30 إلى 50%. وتهدف الخطة إلى إقامة وحدة من قبل الشرطة الصهيونية تستخدم طائرات بدون طيار وأخرى خفيفة على طول الحدود، تقوم ببث تقارير حية عن عمليات تهريب المخدرات، حسب التقرير. وتتكلف الخطة عشرات الملايين من الدولارات، ويعتزم الكيان في حال نجاحها في وقف التهريب تطبيقها على الحدود الشمالية مع لبنان، وبحسب مسئول صهيونى بالقطاع الجنوبي ، فإن الخطة ستؤدي إلى زيادة عدد الضبطيات بأكثر من 50%. وقد أوضح التقرير الأهداف الحقيقية للعملية حينما قال على لسان مسئول بالشرطة، إنه يثق في توفير تل أبيب جزءا كبيرا من الميزانية لتنفيذ تلك الخطة، "مضيفا أنه في حال انخفاض الميزانية سيتم الاستعانة بوحدات طائرات بلا طيار تابعة للجيش الصهيونى". وأكد أن الشرطة تستخدم في الوقت الحالي وسائل متطورة من أجهزة تنصت وآلات تصوير متقدمة لكن الطائرات بلا طيار ستغير قواعد اللعبة بشكل تام". ويثير عدم تعليق أى من الجهات المسؤلة فى مصر على هذا التقرير أكثر من علامة استفهام فى ظل الحصار القاتل المفروض على أهالى غزة.