أثبت الشعب المصرى ومن خلال مهزلة مايسمى بأنتخابات (أو تفويض) السيسى الأخيره أن هناك كثيرون بل أغلبيه من أبناء هذا الشعب مع الثوره والشرعيه وضد الأنقلاب والأستبداد والظلم والفساد وأنهم قد سئموا الوعود الكاذبه ولفظوا الخداع والتغفيل ولكنهم للأسف ليست لديهم الظروف أو القدره أو الجرأه أو الجلد على مواجهة هذا الأستبداد والبطش فى الشوارع والميادين بصدور عاريه سواء كان ذلك بالتظاهر أو بالأعتصام أو بالأضراب ولكنهم بالتأكيد عندما تتاح لهم الفرصه للتعبير عن مواقفهم بشكل آمن فأنهم يعبرون بشكل واضح وبأضعف الأيمان عن دعمهم للثوره والشرعيه ورفضهم للأنقلاب والأستبداد من خلال صناديق الأقتراع سواء كان ذلك بالمقاطعه أحيانا كما حدث فى مهزلة أنتخابات (أو تفويض) السيسى أو بالمشاركه القويه والفعاله والتصويت لصالح الثوره ورجالها وشبابها المخلصين لها ولهم كما حدث قبل ذلك خلال خمسة مرات سبقت دعيوا فيها للتصويت فكان لهم القول الفصل
أن هذا الفعل البسيط الذى تقوم به هذه الأغلبيه الصامته التى تساند وتدعم الثوره وأبنائها والشرعيه ورجالها فى صمت لهو فعل عظيم وله تأثير جلل ومزلزل لو تعلمون
أنكم مدعون اليوم (وربما غدا) لأفعال بسيطه مثل تلك ولكن تأثيرها عظيم ولا يقل عن تأثير النزول ألى الميدان
#أنت_تستطيع أن تفعل هذا فقط أذا منعت نفسك وأقنعت عائلتك بالأمتناع عن مشاهدة قنوات الأنقلاب الفضائيه التى أعددت جرعه مكثفه من التغييب الترفيهى علها تستطيع من خلاله ألهاء الناس عن هموم حياتهم اليوميه ومواجهة حقيقة الواقع المر الذى تنحدر أليه مصر ومعها حياتهم علهم ينسون الثوره أو عل أعلاميى الأنقلاب ينجحون فى أن يغشلوا عقولهم وأن يدسوا لهم السم فى العسل ويمرروا عليهم أكاذيبهم وأن يقلبوا لهم الحقائق
أنت فى الغالب تعلم أن هناك الآن أجهزة تستطيع قياس معدلات ونسب المشاهده لكل قناه فضائيه وعلى أساس هذه المعدلات والنسب يقبل المعلنون على القنوات الأكثر جذبا للمشاهدين كما تطمئن أجهزة المخابرات لأن تأثيرها فى هذه القنوات على متابعيها سوف يؤتى ثماره
فأذا ماقلت نسبة المشاهده قلت معها عوائد الأعلانات لهذه القنوات وعليها تفقد العائد منها والمبرر لأستمرارها ليس فقط تجاريا لأصحابها من التجار ولكن أيضا لأصحابها من الأمن والمخابرات الذين يعتمدون على تلك القنوات التى صرفوا عليها كثيرا بغرض التأثير فى الرأى العام بأتجاههم أو بمعنى آخر بغسل عقول متابعيها
#أنت_تستطيع بأضعف الأيمان أن تصنع الفرق وأن تساهم بتأثير فعال فى أستنزاف هذا الأنقلاب أقتصاديا وأمنيا . فأذا كنت لا تقوى على المواجهه فى المظاهرات أو الأعتصامات أو الأضرابات فيمكنك أن تفعل ذلك ببساطه وأنت آمن داخل بيتك . فقط عليك أن تدير ظهرك لأغراءات تلك القنوات التى لا تستهدف إلا عقلك وتغييبك وتغفيلك بما تصوره لك أنه ترفيه برئ .
فلتعلم أن هذه القنوات الأنقلابيه لم تعد فقط عاجزه عن التأثير فى غالبية الناس وعاجزه عن تشكيل الرأى العام المصرى بل أنها أصبحت أيضا عارا على الأعلام فى الداخل والخارج وهو مايفزع سلطة الأنقلاب ويدفعهم للأنتخار الأقتصادى بالأندفاع فى الأنفاق ببذخ على جرعة كبيره من أقيون المسلسلات والبرامج الرمضانيه علها تعوض شيئا مما خسرته هذه السلطه الغاشمه وذلك بالرغم من الحديث عن التقشف وترشيد الأنفاق والأوضاع الأقتصاديه الكارثيه التى تمر بها مصر والتى يبدو أنها لن تجد صدى لها إلا عند عتبات رفع الدعم عن السلع والخدمات الأساسيه التى تمس بالأساس المواطن الغلبان محدود الدخل
تسريبة غش مشروعه لضعاف النفوس : أذا كان أولادك أو أذا كنت أنت شخصيا أو كنتى أنتى شخصيا لا تستطيعين مقاومة أغراءات هذه المسلسلا والبرامج وتشعرين أنكى سوف تضعفين تحت تأثير أغراءاتها فيمكنك فى هذه الحاله بدلا من أن تغشى نفسك أن تشاهدى قسطا من هذه المسلسلات والبرامج على شبكة النت أو على قنوات عربية أخرى تبث نفس الماده الأعلاميه (ولله الأمر) .. ولكن أسألى نفسك أيه هيكون شعورك لو حسيتى أن حتى ديه مش قادره تقومى بها على الوجه الأكمل