قرر أعضاء رابطة سائقي التاكسي الأبيض تنظيم مسيرة بسياراتهم من أمام مجلس الوزراء إلى قصر الاتحادية يوم 25 يونيو احتجاجًا على تجاهل الحكومة لمطالبهم . وقال عدد من السائقين خلال مؤتمر اليوم لأعضاء رابطة سائقي التاكسي الأبيض في مقر اتحاد العمال إن السائقين يمهلون الحكومة أسبوعًا حتى يوم 25 يونيو لحل مشاكلهم وبعدها سيضطرون إلى عمل وقفة احتجاجية ومسيرة بسيارات التاكسي . وطالب السائقون "السيسي" بالتدخل لحل أزمتهم مع وزارة المالية والبنوك والمرور خاصة أنهم يمثلون حوالي 41 ألف أسرة مهددة بالتشرد وقطع أرزاقهم في حالة عدم حل مشاكلهم ورددوا شعارات " طهرها ياسيسي ." وقال محمود عبدالحميد، المتحدث باسم رابطة سائقي التاكسي الأبيض، خلال المؤتمر: إن مشكلة السائقين قائمة منذ 3 سنوات وأنه من المفترض أن هناك جهة محايدة من وزارة العدل تم تشكيلها لحل الأزمة وأصدرت عدة توصيات ولكن لم يتم الأخذ بأي توصية منها . وأشار إلى أن السائقين فوجئوا بأن السيارات بها العديد من العيوب ومعظم مواتيرها تعطلت بعد فترة كما أن سعرها مضاعف رغم أنها تصنيع محلى وليست مستوردة، بالإضافة إلى أن البنوك المشاركة في مشروع إحلال التاكسي وصلت نسبة الفائدة على القروض 12 % رغم أنه من المفترض أن تكون 6 % . كما أوضح أن إدارة المرور أيضًا تجبرنا على الترخيص من خلال خطاب البنك رغم أن الترخيص حق لهم بدون أن يتم إذلالهم من خلال خطاب البنك. على حد قوله . وأشار "صلاح صديق" إلى أن السائقين سوف يقومون بتسليم مفاتيح السيارات أمام رئاسة الجمهورية في حالة عدم اتخاذ الحكومة قرارًا لحل مشاكلهم مطالبا بتطهير وزارة المالية من الفساد. وانتقد "صديق" تعسف الشرطة ضدهم في تحرير محاضر ضد السائقين لعدم تمكنهم من الترخيص رغم أن هذه المشكلة سببها البنوك التي نتعامل معها.