تجددت أزمة سائقى التاكسى مع وزارة المالية بسبب عدم اتخاذ الحكومة أى إجراءات لحل مشاكلهم والتهرب من تنفيذ هذه المطالب الأمر الذى أدى إلى خسارتهم مبالغ كبيرة. وقرر أعضاء رابطة التاكسى الأبيض تنظيم وقفة احتجاجية 25 يونيو الجارى على ان يتم ذلك بعد اجتماع سيعقده أعضاء الرابطة فى مقر نقابة عمال النقل البرى باتحاد العمال لدراسة كافة المشاكل والإعلان عن الخطوات التصعيدية فى حالة عدم وجود خطوات جدية لحل الأزمة. وقال محمود هلال أحد الرابطة إن المشروع الذى أقامه يوسف بطرس غالى وزير المالية الهارب بمثابة وهم أضر بمصالحهم وألحق بهم خسائر كبيرة مشيرًا إلى أنهم فوجئوا ان السيارات تباع لهم بمبلغ 62 ألف جنيه كاش و90 ألف جنيه بالتقسيط رغم ان ثمنه مستورد من الخارج 35 ألف جنيه. واوضح أن الفائدة التى تم الاتفاق عليها مع وزارة المالية 6٪ ولكن الواقع الذى يتم تنفيذه هو دفع فائدة للبنوك 12٪ وهو ما زاد من غضب السائقين وأضر بالكثير منهم لعدم قدرتهم على دفع الأقساط الكبيرة. بينما قال سعيد سليم أحد أعضاء رابطة سائقى التاكسى الأبيض انه تم الاتفاق مع الحكومة على عقد اجتماع مع أعضاء الرابطة يوم الاثنين الماضى على ان يترأس الاجتماع مسئولون بمجلس الوزراء إلا أننا فوجئنا ان الموجودين فى الاجتماع مندوبون من وزارة المالية الأمر الذى أدى إلى انسحاب السائقين من الاجتماع باعتباره لن يكون له فائدة فى حل الأزمة، كما ان مسئولين بوزارة الداخلية وعدونا بالترخيص للسيارات لعام كامل بدون خطاب البنك ولكننا فوجئنا انهم يتهربون منا لافتًا إلى أننا اتفقنا مع جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال ورئيس نقابة النقل البرى على عقد اجتماع يوم الأربعاء القادم بالنقابة وتشكيل لجنة لحل الأزمة. وأضاف: السيارات التى استلمناها كلها عيوب وهى عبارة عن موديلات 2010 وعلى الرغم من ذلك غيرت مواتير استيراد وتقدمنا بشكاوى فى الرقابة الصناعية ولكن لم نجد أى فائدة.