ليلي إسكندر تصرخ من أجل إستفتاء شعبي لمنع إستخدام الفحم بدلاً من الغاز لتوليد الكهرباء وتُطرد من وزارة البيئة لانها لم “تتضامن” مع المتضامنين كما يريدونها كلاً من إبراهيم عيسي وعمرو أديب اللذان يواصِلان مسلسل الإستهبال والإستكراد بضرب الشعب المصري علي قفاه “العريض”. لقد عملت في إنشاء أجزاء خرسانية ضخمة في محطة كهرباء أضخم تعمل بالفحم في أستراليا وهي”Bayswater Power Station” بين مدينة سنجلتون ( Singleton) و ماسيلبروك (Musellbrook) في ولاية نيو ساوث ويلز حوالي سنة 2005 ومع ان الاعمال الانشائية ليست تخصصى ولكنني كنت بلا عمل حينها واستروقتني الفكرة وكانت تجربة رائعة لم أعي فائدتها الا منذ نصف ساعة فقط عندما شاهدت هجوم المارق الجاهل إبراهيم عيسي وأخيه السرطاني عمرو أديب علي السيدة/ ليلي إسكندر وزيرة البيئة سابقاً. والمسألة ببساطة ولكن بمسئولية كبيرة هي أن محطات توليد الكهرباء بالغاز تختلف عنها بالفحم والإختلاف كبير جداً … سيكلف فقط رئات المصريين من الأسكندرية إلي أسوان. إن المشكلة البيئية والتي ستؤثر علي صحة المصريين بالسالب تكمن في أثر الرماد المتطاير الناتج عن حرق الفحم علي الصحة العامة ولكن الابراج العالية (250متر) هي التي تعمل علي تبريد هذا الرماد المتطاير ليسقط الي القاع كرماد يتم التخلص منه بدفنه ( Landfill ) ويكون تأثيره أقل ضرراً علي الارض والهواء والماء. وهذا النوع من المحطات يتكلف ملايين الدولارات ويأخذ عدة سنوات لبناؤه ولكنه ليس بالطريقة الأمثل / الأئمن لتوليد الكهرباء مثل المحطات التي تعتمد علي الغاز الطبيعي والذي تتصدر تصديره في الشرق الأوسط دولة أو دويلة مثل قطر كما اعتاد الجهلاء تسميتها والتي بها يكمن الخلاص الآمن لمصر حتي يعود الغاز الطبيعي المصري “ المسروق “ في يوما ما الي السيادة المصرية. إن أبراج الإنبعاثات هذه هي بارتفاع حوالي 250متر اي أعلي من برج القاهرة 187متر بحوالي 60 متر فإذا رأيتم ابراج أعلي من برج القاهرة بجوار كل محطة لتوليد الكهرباء بالفحم ورأيتم أيضاً مصدر مائي كبحيرة أو نهر فإعلموا انكم ربما ستكونون بمأمن من خطر هذا الرماد المتطاير. تحية الي ليلي إسكندر وأمثالها من المخلصين والمخلصات لهذا الوطن وخسئتم يا جواري السلطان يا إعلام السُلطة وكل سُلطة يا من تريدون هلاك الشعب المصري بنواياكم الشريرة المقصودة والمفضوحة “بإذن من الله” فأنتم من شرعتم قتل إخوتكم وأخواتكم في رابعة والنهضة بدم بارد وها أنتم الآن تضحون بما تبقي من جيرانكم وشركائكم في الوطن من أجل تملق الديكتاتور الجديد.