اكدت مصادر فلسطينية امس ان نوابا من الكويت والسودان والجزائر واليمن والاردن قرروا الانضمام الى رحلة التضامن مع غزة ضمن الحملة الاوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة. وحسب المصادر فان النواب العرب انضموا الى وفد التضامن مع غزة، فيما تواصل الحملة الاوروبية استعداداتها لاطلاق رحلة الوفد البرلماني الدولي الى القطاع في بدايات الشهر المقبل. وكانت مصادر الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة اكدت ان نوابا اخرين من دول عربية اخرى انضموا الى وفد التضامن مع غزة. وقال العضو المؤسس في الحملة الاوروبية، انور الغربي، في بيان صحفي ان 'نوابا من.. دول اوروبية مختلفة مثل بريطانيا وايرلندا واليونان وايطاليا وسويسرا واسكتلندا وغيرها وكذلك من دول اسيا وامريكا اللاتينية'، إضافة إلى النواب العرب سالفى الذكر. واضاف الغربي ان الحملة تلقت العديد من رسائل الدعم والتاييد من قبل برلمانيين اوروبيين وعرب للخطوة التي بادرت اليها لزيارة قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، والتي من المتوقع ان تكون في بدايات الشهر المقبل. واكد ان فكرة ارسال وفد برلماني دولي ضخم الى قطاع غزة، والتي تتواصل الاستعدادات لتنظيمها 'تحظى بقبول وتاييد برلماني عربي وغربي واسع'، موضحا ان ذلك ظهر من خلال عدد النواب الذين اعلنوا عزمهم المشاركة في هذا الوفد الذاهب الى غزة. وبشأن ترتيبات الدخول الى القطاع، اشار الغربي ان الاتصالات تتواصل مع الجانب المصري من قبل 'الحملة الاوروبية' ونواب في اوروبا لتسهيل دخول الوفد، الذي سيكون اضخم وفد برلماني يزور القطاع دفعة واحدة'. واعرب عن امله في ان 'تستجيب السلطات المصرية للمطالب بفتح معبر رفح الحدودي لتمكين الوفد من دخول غزة والاطلاع على الاوضاع الانسانية والطبية، التي وصلت الى حافة الكارثة جراء الحصار الجائر'. وشدد عضو الحملة الاوروبية على ان الهدف من هذه الزيارة هو 'الوقوف على معاناة مليون ونصف المليون انسان فلسطين محاصرين في اوضاع مأساوية، وفي ظل ارتفاع حالات وفاة المرضى جراء نفاد الادوية ومنعهم من السفر لتلقي العلاج'. وذكر ان النواب الذين يستعدون لزيارة غزة سيقومون بزيارة القطاعات الصحية والتعليمية للاطلاع على أثار الحصار على مختلف نواحي الحياة هناك، وسيقومون بنشر تقارير في برلماناتهم عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، بهدف الضغط على حكوماتهم ومساءلتهم عن دورهم في رفع الحصار.