يبدو أن طارق نور خبير الإعلانات المصري وصهر السيسي يحاول أن يقدم لنا باكورة خبرته في عالم الإعلانات من خلال الإبداع في تقديم شخصية السيسي للجماهير على الطراز الأوروبي! فعلى غرار النجم العالمي عمر الشريف الذي قام بنفس مارثون الدراجات في التسعينات بعدة عواصم تشجيعاً للرياضة والبيئة النظيفة ولجيبه المفلس بعد أن خسر أمواله في لعب القمار فأصبح يبحث عن أي إعلان يسنده مادياً ، وقد أثار ظهور النجم العالمي وقتها استهجان البعض على أساس أن سيرته معروفة ..! نسخة إعلانية من عمر الشريف! السيسي يظن نفسه نجماً سينمائياً ولذلك فهو مولع بنيو لوك التي شيرت والدراجة وسبق قيادته للدراجة أثناء الحملة الإعلامية للتصوير ونشر الصور بصحف الانقلاب لترسيخ صورة نيولوك الرئيس القادم علي الطراز الغربي والذي لا يستسيغه أصلاً الشعب المصري وهذا ما لا يفهمه طارق نور والسيسي واللذان يظنان أن مصر كلها تسكن في حي المهندسين أو مصر الجديدة ..!! عجلة إيه يا أستاذ انت وهو ، الشعب به أكثر من 20 مليون عاطل ، 9مليون عانس ، 15مليون مريض بالفشل الكلوي والكبدي ، أكثر بلد تنتشر فيها الأمية والتسرب من التعليم .. نقول كمان ؟!! مصر ليست في حاجة إلي عمر الشريف ، كفاية عليها واحد ! 16 جنيه لمصر ! كما يظن السيسي أن مصر هي حي المهندسين فهو يتعامل مع مشكلاتها باستخفاف من لا يدرك حجم تلك المشكلات بالفعل فواصل سذاجة الدعوة لتوفير رغيف إلي الدعوة لركوب الدراجات وترك السيارات ( أصل الشعب المصري كسلان وكل الشعب بيصحي الصبح يبحث علي مفاتيح السيارة حتي لا يتأخر عن العمل ) ياسلاااام.. شعب عنده سيارات وبيشتغل كمان ؟! وقال صاحب المارثون السيسي لو المواطن ذهب إلي العمل بالسيارة سيدفع 4 جنيهات في 20 كيلوامتر .. لكن مصر بتدفع 8جنيه في المشوار ده ، لكن بقي لو ذهبت بالعجلة هتدي مصر 16 جنيه ..!!! يا سلام عامل كل الشغلانة دي عشان 16 جنيه ؟! طب ما تشوف كده الانقلاب كلف مصر كام من ساعة سيادتك ما قمت به ؟!! علي فكرة نور عيونك تعدادهم مائة مليون نسمة ، نصفهم في حواري وعشوائيات ولا يملكون لا دراجات ولا عمل طبعا!!