حالة من الاستياء العام تنتشر بين أبناء محافظة أسوان، من جراء عودة أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي، ولساعات طويلة، خاصة بعد انتهاء مهزلة مسرحية "رئاسة الدم". وشكا أهالي أسوان من استمرار انقطاع الكهرباء خلال اليومين الماضيين، وخاصة في فترة الظهيرة، والتي تشهد ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، متسائلين عن أسباب عودة الأزمة بعدما نسيها الأهالي خلال فترة مسرحية الرئاسة المزعومة. من جانبهم أكد تجار الأمن الغذائي، أن استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة سوف يؤثر عليهم بالخسارة الكبيرة، وذلك بسبب تلف الأغذية المحفوظة داخل المبردات، مؤكدين أنهم ورغم تقدمهم بالعديد من الشكاوى والمطالبات من استمرار الانقطاع الدائم للكهرباء إلا أن مسئولي الانقلاب نيام، كالمثل القائل، "لا حياة لمن تنادي". وشدد الأهالي على أنه من غير الطبيعي أن يكون انقطاع الكهرباء عن المنازل يوميًّا ودائمًا، حيث يصل في المتوسط لأربع ساعات في اليوم، لدرجة أن البعض تعود على ذلك، مؤكدين أنهم لن يدفعوا فواتير الكهرباء، إذا لم تحل هذه المشكلة، خاصة مع قدوم فصل الصيف بحرارته الشديدة. ويأتي السؤال ليطرح نفسه: هل سيستمر انقطاع الكهرباء اليومي والمستمر عن محافظة أسوان، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة التي تجاوزت في الظل 48 درجة مئوية، وكذلك مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم.