تعرض المعتقلون من مؤيدي الشرعية بكفر صقر شرقية لحفلات ضرب وتعذيب داخل مركز شرطة كفر صقر مما أدى إلى كسر ضلعلين لعبدالمنعم أبو ندا، وعند طلب عرضه على الطبيب رفضت النيابة، وظهرت آثار التعذيب على وجوه باقى المعتقلين الذين يتم عرضهم حاليا على النيابة، ومن بينهم طلاب جامعة وثانوى وأطباء ومدرسين ومهندسين وعمال؛ وهم: محمد محمود السلامى طالب بالصف الثانى الثانوى، والشبراوى محمد طالب بكلية تجارة جامعة الزقازيق، وإسماعيل ثروت طالب بالصف الثانى الثانوى، وإبراهيم غلوش، وعصام محمد طالب بالصف الأول الثانوى، ومحمود عبدالعظيم فلاح، وعطية السيد مدرس بالأزهر، وتامر يوسف دكتور جراحة بمستشفى المنصورة الدولى، ومحمد السيد محمود حاصل على أصول دين، وعبدالمنعم أبو ندا، وعمر على فاضل طالب بالصف الثانى الثانوى، ومحمد يوسف وصفى طالب بالصف الأول الثانوى. وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتدت بطلقات الخرطوش وقنابل الغاز على سلاسل بشرية لمؤيدى الشرعيه بعد عصر أمس الأربعاء بكفر صقر، واعتقلت 22 من الرجال و15 من النساء وتم إطلاق سراح النساء، وأبقت على 12 من الرجال، حيث تعرضوا لحفلات تعذيب وتنكيل بهم داخل مركز شرطة كفر صقر. وأدان التحالف الوطني بكفر صقر من خلال بيان صدر عنه هذه الاعتداءات التي أرجعها إلى الهستيريا التي تنتهجها قوى الانقلاب بحق مؤيدي الشرعية نظرا للرفض الشعبى الواسع لهم، الذى تمثل فى المقاطعة التاريخية للمسرحية الهزلية لانتخابات العسكر، فأرادوا كسر الانتصار الشعبي بلغة الرصاص والدم والاعتقال؛ وهو ما لن يقبله شعب مصر الحر بعد اليوم. وحذر التحالف وفقا للبيان من غضبة الشعب إن لم يتم الإفراج عن المعتقلين، متوعدا قوات الانقلاب برد موجع ومؤلم من قبل جموع الشعب.