بثت قناة «الجزيرة» تقريرا مثيرا حول ماهية العلاقة بين قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي المرشح لمسرحية الرئاسة، وعشاقه من الرجال والنساء، ووصفهم له ب«الوسيم والدكر». وجاء في التقرير: «كان عمر عبد الفتاح في العمل السياسي أقل من شهر حين خرجت صحفية مصرية شابة بمقال تعبر عن استعدادها بل ورغبتها بان تكون جارية عنده أن أشار بغمزه بعينه». وأضاف التقرير: «حفل المقال بكلمات بتعبيرات مهينة للذات قبل تكون مهينة لكل المصريات حيث لم تتورع الكاتبة عن الحديث باسمهن فكانت تقول نحن ملك يمينك». وتابع: «انُتقد المقال لكن قله تمعنت في دواخل النفس التي يمكن أن تحرك مثل هذه الأقلام قبلها هذه الأفكار ليس في مصر وإنما في العالم كله، المفاجأة أن ذلك لم يكن مجرد بداية». واستطرد: «كبرت الظاهرة بالتزامن مع صناعة زعامة مضخمة لصقت بالسيسي، وشملت النساء ففتتحت أمامهن الشاشات والمنابر». وأردف: «بدأ الكل في لهو صادم يبث مشاعر الحب وأحيانا الخضوع للسيسي ويخاطبه كمعشوق أو حبيب وأحيان كرجل وذكر». وأوضح: «وبالرغم مما تحمله تلك الأواصر من انحراف بالعلاقة السياسية السوية إلى حالات ملتبسة يقوم فيها الغزل محل النقاش والبرامج والمشاعر المتأججة مكان الفكر السياسي فإن السسيى لم يرفض هذا الانجراف الخطير بل خاض مع الخائضين من مريديه ومريداته وبلغ حدودا كان بعضها مهينا عندما حط من قدر المرأة المصرية وتحدث عن انجذاب بأحد من مساعديه» . واختتم: «بالرقص الجماعي والتباهي بوسامته المفترضة وتمجيد الرجولة بل الذكورة باعتباره مرادف للقوة والنجاح هو أكثر ما يعبر عنه التيار المؤيد للسيسي، وهو ما يكشف ارتداد فجا عن ثقافة العصر إلى استلهام أساطير الإغريق، وان كانت هذى منحت التراث الإنساني أشعار جميلة فان أساطير الحاضر المفتعلة لا تظهر سوى بيادة فوق رأس أو هتاف معيب أو غمزة عين شاردة في صحيفة».