أكد مصدر رسمي أمريكي، أن الإدارة الأمريكية وافقت على إقامة قواعد رادار حديثة في منطقة النقب؛ وهو أول تواجد عسكري أمريكي دائم في إسرائيل. وستدير هذه القواعد طواقم أمريكية، على أن تكون مرتبطة بأقمار التجسس الأمريكية وتبعًا لما نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فقد تقدمت "إسرائيل" بطلب للإدارة الأمريكية للحصول على أسلحة متقدمة، وأكد المصدر رفض الإدارة الأمريكية لذلك. وتشمل الأسلحة صواريخ خارقة للتحصينات تستعمل لتدمير مواقع ومنشآت محصنة بما فيها المنشآت النووية، وشملت القائمة المرفوضة أيضًا طائرات من طراز بوينغ 767 تستعمل لتزويد الطائرات الحربية بالوقود جوًا. تفاصيل الاتفاق: وقد اتفقت الولاياتالمتحدة و"إسرائيل"، أغسطس الماضي، على نشر رادارات الإنذار المبكر من الصواريخ المتطورة في صحراء النقب، تحت إشراف عناصر من الجيش الأمريكي. وناقش رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، الجنرال غابي آشكنازي، ونظيره الأمريكي الأدميرال مايك مولن، في وقت سابق اتفاقية نشر الرادارات المتطورة. وسيُربط نظام الإنذار المبكر، الذي يُعرف بX-Band، بشبكة الإنذار المرتبطة بالأقمار الصناعية الأمريكية، وفق صحيفة. ويمتلك الجيش "الإسرائيلي" حاليًا نظام إنذار مبكر، يعرف ب"غرين باين"، أحد مكونات شبكة "السهم"، ويتراوح مداه ما بين 800 إلى 900 كيلومتر، يرتفع إلى 2000 كيلومتر عند دمجه بنظام الأقمار الصناعية الأمريكي. أهمية السلاح ل"إسرائيل": من جهته قال خبير أمني "إسرائيلي": إن أهمية الصفقة تنبثق مبدئيًا من ربط "إسرائيل" بنظام الأقمار الصناعية الأمريكية، التي ستضيف "دقائق مهمة" إلى قدراته في الإنذار المبكر. وقال ناطق باسم "وكالة الدفاع الصاروخية" بالبنتاجون، إن النظام الجديد سيرفع مدى قدرات الصاروخ التعريفية بواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف؛ ما يجعل النظام فاعلاً حال شن أي هجوم على الدولة العبرية. يذكر أن "إسرائيل" لديها أسلحة نووية وغير موقعة على اتفاقية الحد من الانتشار النووي، كما تقوم الولاياتالمتحدة بمدها بأحداث ما لديها من أسلحة ضامنة لها تفوقها العسكري عن باقي الدول العربية المحيطة.