* الصحة تحذر من تفشي الأوبئة القاتلة بسبب تعفن عشرات الجثث تحت الأنقاض واصلت أعداد ضحايا كارثة الدويقة ارتفاعها لتتجاوز ال 70 قتيلا بعد اكتشاف رجال الدفاع المدني والمواطنون جثثًا جديدة تحت الأنقاض، فيما تجددت الاشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن إثر تعزيزات دفعت بها الاخلية لمحاصرة منطقة الدويقة، حيث تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية ومنع الإعلام من الدخول، فيما ترددت أنباء بين الأهالي أن هذا الحصار الأمني جاء للتصدي للمواطنين الرافضين لرغبة الأجهزة الحكومية وقف عمليات الإنقاذ وعدم البحث عن جثث جديدة وتسوية الأنقاض بالأرض تمهيدًا لتحويلها إلى مقبرة جماعية سيطلق عليها "ترب الشهداء"، وأرجعت مصادر سبب هذا التوجه إلى ارتفاع تكاليف الجرافات العملاقة التي تقوم بتفتيت الصخور. وقدد هدد أهالي الدويقة برد فعل عنيف إذا أقدمت الحكومة على تلك الخطوة، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بأحد بوقف عمليات الإنقاذ واستخراج الجثث، مشددين أنهم سيلجأون إلى قطع طريق "الأوتوستراد" ردًا على تلك الخطوة. من ناحية أخرى، أرسلت وزارة الصحة مندوبون عنها لرش المنطقة بالكيروسين والمواد المطهرة، وذلك بعد انتشار رائحة الجثث المتعفنة في المكان بشكل كبير، وتتخوف الوزارة من تفشي مرض "الطاعون" بين السكان بسبب هذا الأمر. على صعيد آخر، اعتقلت قوات الأمن عددًا من الشباب شاركوا في مظاهرات أمام حي منشية ناصر وقاموا بالاعتداء على عضو مجلس الشعب "حيدر بغدادي" نائب الدائرة، وقيامهم بإلقاء الحجارة على محافظ القاهرة أثناء تفقده المكان، وكان المواطنون الغاضبون قد هاجموا عددًا من المسئولين أثناء تواجدهم بالمكان، واتهموهم بالخداع والتضليل، مؤكدين أنهم حتى الآن لم يتسلموا عقود الوحدات السكنية الجديدة التي أعلن محافظ القاهرة أنها تبلغ 2000 شقة، بينما يؤكد مسئولي الحي أنها 700 شقة فقط!!