شيع قيادات وأعضاء حزب العمل جنازة المجاهد ابراهيم جميل أبو على عضو المكتب السياسى للحزب من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الجمعة اليوم 15 أغسطس 2008 الى مقابر الأسرة فى البساتين بالقاهرة تقدم الجنازة الأستاذ محفوظ عزام رئيس حزب العمل ومجدى حسين الأمين العام وعبد الحميد بركات الأمين العام المفوض ومحمد السخاوى أمين التنظيم ود. نجلاء القليوبى الأمين العام المساعد ود. رشوان شعبان وعامر عبد المنعم واللواء طلعت مسلم و ضياء الصاوى أمين الشباب وعدد كبير من محبى الفقيد وأسرته . ألقى مجدى حسين كلمة فى المدفن دعا فيها للأستاذ ابراهيم جميل أبو على بالرحمة والمغفرة وبالفردوس الأعلى ، وحيا كفاحه المديد فى سبيل الله والوطن وكيف كان صورة حية لمدرسة الوطنية النقية الخالصة للحزب الوطنى بزعامة مصطفى كامل. كان هو النقاء بعينه والاستعداد للتضحية فى سبيل الله ومصر لايخشى فى الله لومة لائم ، كان لايعرف اليأس بل علمنا صلابة التمسك بالمبدأ، وكان انضمامه لحزب العمل فى الثمانينيات دفعة كبيرة وتعزيز لقوة الحزب، وعندما حوصر الحزب وتم تجميده من قبل السلطات كان يحضنا على الثبات وعلى عدم تقديم أية تنازلات فى المبادىء. وعندما استولت الحكومة على مقرات الحزب فتح بيته مقرا للاجتماعات الحزبية ، وأصدر المركز العربى للدراسات مؤخرا كتابا يحوى أهم مقالاته التى كتبها لجريدة الشعب وحوت أهم نظراته ورؤاه الفكرية ، وقريبا نصدر له مذكراته التى كتبها فى السجن . السجن لم يغير فى مواقفه وكان صلبا عنيدا فى الحق . الأخلاق والسياسة لديه سواء. ولم يقعده المرض عن التفكير فى قضايا أمته وكانت وصيته الأخيرة فى آخر لقاء لنا معه ، هى ضرورة درء الفتنة بين المسلمين ووأد الفتنة بين السنة والشيعة وضرورة الحفاظ على وحدة المسلمين لمواجهة العدوان الأمريكى الصهيونى . رحم الله فقيدنا الكبير واسكنه فسيح جناته وأعاننا على مواصلة المسيرة بعد فقده وفقد الأستاذ الكبير ابراهيم شكرى فى أسبوع واحد .