تسبَّب انتشار فيروس كورونا في حالة استنفار، وإعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات العامة بمحافظة جدة. وكان الفيروس قد انتشر بين منسوبي مستشفى الملك فهد بجدة؛ حيث أصيب 7 أشخاص، فيما يشتبه في إصابة 25 آخرين. وقد أغلقت المستشفى إثر ذلك قسم الطوارئ ليتم حصره على استقبال الحالات المشتبه بإصابتها ب”كورونا” أو أنفلونزا الخنازير. وقال أحد العاملين بالطوارئ: إن نحو 40 في المائة من الكوادر الطبية والممرضين سجلوا غيابًا يوم أمس في مستشفى الملك فهد، أغلبهم من قسم الطوارئ. وكانت إدارة المستشفى قد قررت منع منح إجازات للكوادر العاملة خلال هذه الفترة الحرجة، وتوعدت بعقوبات ومساءلة للمتغيبين عن أعمالهم. وانتقد عدد من الأطباء الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة بإغلاق قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد، معتبرين أن من الواجب توسيع أقسام الطوارئ وغرف العناية لاستقبال المصابين، خاصة أن المستشفى مركزي، مشددين على ضرورة عمل اجتماعات لمعرفة كيفية التعامل مع الفيروس والقضاء عليه.