ارتفعت حالات الوفاة المسجلة في السعودية جراء الإصابة بفيروس كورونا الى 66 حالة من أصل 171 مصابا إثر وفاة ممرض سعودي شاب كان يعمل في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، مما أدى إلى أن تسود حالة من الغموض والقلق والخوف بين سكان جدة حاليا والقلق من مراجعة المستشفيات، بسبب إزدياد عدد حالات الإصابة داخل مستشفى الملك فهد العام. وانتشرت الشائعات بمواقع التواصل الاجتماعي عن زيادة عدد المصابين بالفيروس من العاملين بمستشفى الملك فهد بجدة حيث وصل عدد المنومين حاليا بها إلى 15 مصابا وهم 3 أطباء و4 ممرضات و8 عاملين في قسم الطوارىء بغرف العزل. واستعانت وزارة الصحة السعودية بأخصائية أمريكية لمكافحة الأمراض الناقلة للعدوى تعمل في منظمة الصحة العالمية تدعي "إلين" وستكون مهمتها الرئيسية الإشراف على الإجراءات التي تقوم بها إدارة مستشفى الملك فهد العام للحد من انتشار العدوى على خلفية المخاوف الخاصة بانتشار فيروس كورونا. بدأ ظهور الفيروس في سبتمبر 2012 في السعودية وسجلت أول حالة إصابة بالفيروس لمريض من محافظة بيشة كما سجلت منظمة الصحة حالة لمصاب في قطر، مما دفعها لإصدار تحذير عالمي عن ظهور نوع جدديد من فيروسات كورونا شبيه إلى حد ما بفيروس سارس. ويعيش موظفو المستشفيات التي سجلت إصابات بمرض كورونا والمرضى رعبا كبيرا في ظل تداول أحاديث عن إصابة بعض الأطباء والممرضين بالمرض عقب وفاة الممرض السعودي "بندر الكثيري" أمس الأول، فيما يكتفي البعض بالمسكنات مفضلين ذلك على مراجعة المستشفيات وبدأت الشائعات تصل الى المواطنين عبر الواتس اب ومواقع التواصل الاجتماعي مخيفة وتتحدث عن انتشار مرض كورونا في اقسام وطوارىء بعض المستشفيات بجدة.