ذكرت وكالة نوفوبرس أنه من المرجح أن يصبح الإسلام الديانة الأولى في روسيا بحلول عام 2050 نظرًا لزيادة الإقبال على اعتناق الإسلام ولتزايد معدل المواليد بين المسلمين الروس. وأضافت الوكالة في تقرير لها على موقعها باللغة الفرنسية أن الجالية المسلمة في روسيا يمكن أن تصبح أكبر الجاليات بحلول منتصف هذا القرن، كما أن الإسلام يمتلك كل المقومات ليصبح الدين الرئيسي في روسيا. والإسلام هو الدين الثاني في روسيا الان، ومن الصعوبة بمكان أن تحصل على إحصائية دقيقة في روسيا عن عدد المسلمين أو عن غيرهم من أتباع أي دين آخر؛ لأنه لا يوجد إحصاءات رسمية بهذا الصدد. ويقول الباحث الروسي في الشؤون الإسلامية رومن سيلانتيف: إن عدد المسلمين في روسيا يتراوح بين سبعة وتسعة ملايين مسلم، وتتركز المجتمعات الإسلامية بين الأقليات القومية الذين يقيمون بين البحر الأسود وبحر قزوين. ويوجد المسلمون الروس في منطقتين رئيسيتين: منطقة الفولجا في قلب روسيا، وذلك في ست جمهوريات تترستان وبشكيريا وتشوفاش وموردوفيا وماري يل وأودمورت إضافة إلى إقليم أورنبرغ. والمنطقة الثانية منطقة القوقاز جنوب غرب روسيا، وتشمل سبع جمهوريات داغستان والشيشان وإنغوشيا وقبردين بلقاريا وأوسيتيا الشمالية- ألانيا وكارتشييف شركيسيا والأديغة. ويبلغ عدد المسلمين في هذه الجمهوريات نحو 20 مليون نسمة، وبذلك يشكل المسلمون نحو 20 في المائة من السكان، ويشكلون أكبر أقلية دينية في روسيا.
