اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن إتمام صفقة تبادل الأسرى بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال الصهيوني يعد انتصاراً كبيراً للمقاومة ول"حزب الله"، وهي عرس للأسرى وعائلاتهم. وأكدت الحركة في بيان صحفي للمتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري، أن إتمام الصفقة يعتبر دليلاً على أن الطريق الناجعة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، هي باختطاف جنود صهاينة في ظل رفض الاحتلال الإفراج عن الأسرى من سجونه، واستمراره في الاعتقالات. وقال البيان إن إفراج الاحتلال الصهيوني عن الأسير سمير القنطار، ومن معه من الأسرى ذوي المحكوميات العالية، "كسر معادلة الاحتلال المتمثلة برفض الإفراج عن الأسرى من ذوي المحكوميات العالية، وجعل تمسك الاحتلال بهذه المعادلة هو أمر لا معنى ولا قيمة له". وقال المتحدث باسم حركة "حماس" إن حركته تؤكد "لشعبنا الفلسطيني أن يوم العرس الفلسطيني بالإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال قادم لا محالة، وأن "حماس" تبذل كل جهدها لضمان الإفراج عن أسرانا من ذوي المحكوميات العالية". ووجه خطابه لعائلة الجندي الأسير شاليط أن "المسئول عن تأخير عودة ابنك إلى أحضانك هو أولمرت، الذي يمارس المراوغة والاحتيال ويرفض الاستجابة للشروط الفلسطينية".