نشرت شبكة (سي ان ان) الأخبار الأمريكية فى 21 ديسمبر 2011 تقريرا تحت عنوان "مصر تعتبر تصريحات كلينتون تدخلا في شؤونها "، وذكرت فيه الشبكة : "انتقدت الولاياتالمتحدة بشدة الحملة التي تشنها قوات الجيش المصري ضد المتظاهرين وخصوصا النساء بعد أن اعتدى جنود على فتاة مصرية بالضرب الشديد ما أفضى إلى تعريتها أمام الملأ. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن بعض الأحداث التي رافقت الاشتباكات "صادمة، هذا الإذلال الممنهج للمرأة يشين الثورة وهو عار على الدولة وعلى الزي العسكري ولا يستحقه شعب عظيم. المحتجات تم إلقاء القبض عليهن وتعرضن لانتهاك مرعب .. والصحفيات تعرضن لاعتداءات جنسية .. والآن النساء تتعرضن للهجوم والتجريد من الملابس والضرب في الشوارع." وقد لفتت تصريحات كلينتون ولهجتها الأنظار، حيث اعتبرت صحيفة ديلي تليغراف - في عددها الصادر اليوم - أن كلينتون تحدثت بلغة حادة غير معتادة للسلطات المصرية". كما نشرت الشبكة أيضا فى 30 يونيو 2011 تقريرا تحت عنوان "مصر: مصدر يقر بإخضاع محتجات ل"فحوص عذرية " "أقر مسؤول عسكري بارز في مصر إخضاع محتجات اعتقلن إبان ثورة 25 يناير ، إلى "فحوصات عذرية" إجبارية، وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" في مارس، " عقب إخلاء المحتجين من ميدان التحرير بالعنف في 9 مارس، قام العسكر باحتجاز ما لا يقل عن 18 امرأة في الحجز العسكري . وأبلغت محتجات منظمة العفو الدولية أنهن تعرضن للضرب و للصعق بالكهرباء، و أخضعن لعمليات تفتيش بعد تعريتهن، بينما قام جنود ذكور بتصويرهن، و من ثم أخضعن "لفحوصات لعذريتهن" وهددن بتوجيه تهم البغاء إليهن" .
ووصفت سلوى حسني، 20 عاماً وتعمل مصففة للشعر، وهي واحدة من اللواتي ورد ذكر أسمائهن في تقرير "أمنستي"، ل "سي ان ان" تفاصيل قيام جنود بالزي العسكري تقييدها إلى أرضية "المتحف المصري، وصفعها على الوجه وتعريضها من ثم للصعق بالكهرباء وسبها ب"العاهرة." وأضافت قائلة: أرادوا تلقيننا درساً وجعلنا نشعر بأنه لا كرامة لنا ، إنها اقتيدت، و16 فتاة أخرى، إلى سجن عسكري في "هايكستب"، وأجبرت، مع عدد آخر من المحتجزات للخضوع "لفحوصات لعذريتهن" قام بها رجل، إنهن انصعن لأوامر محتجزيهن بعد تهديدهن بالمزيد من الصعق بالكهرباء، كنت على وشك انهيار عصبي .. كان عدد من الجنود يقف خلفنا يراقب ظهر السرير .. أعتقد أنهم وقفوا هناك كشهود".
و نشرت جريدة "المصرى اليوم" فى 24 نوفمبر 2011 " والدة آخر شهداء قصر العينى : "سامح" رفض الذهاب ل"الخطوبة" يوم إصابته .. ثم اختفى للأبد "سامح راح.. سامح راح"، بهذه الكلمات ودعت والدة سامح أنور (26 عاما)، شهيد أحداث مجلس الوزراء، الذى فاضت روحه، أمس الأول، فى غرفة العناية المركزة بمستشفى قصر العينى، بعد أن فشلت جهود إنقاذ حياته على مدار عدة أيام. كان الأطباء قد أكدوا أن "سامح" لن يصمد طويلاً، حتى بعد إجراء سلسلة من العمليات الجراحية، ونقل 16 كيس دم إليه، فإصابته بطلقين من الرصاص الحى فى بطنه خلال أحداث مجلس الوزراء كانت كفيلة بقطع الوريد الذى ينقل الدم إلى جميع أطراف الجسم.
وبكت أم الشهيد طويلا أمام مشرحة زينهم، قبل أن تتماسك قليلا لتحكى عن اللحظات الأخيرة فى وداع ابنها، وقالت: "فى اليوم الذى أصيب فيه، لم يرغب سامح فى تناول الغداء مع أسرته، ودار حديث قصير حول رغبته فى أن يتقدم للزواج من إحدى الفتيات، بينما كنت أؤكد له أننى على استعداد للذهاب معه فى نفس اليوم لخطبتها، لكنه أصر على الذهاب إلى شارع مجلس الوزراء عقب صلاة العصر، حذرته طويلاً من القناصة، وقلت له (محدش بيرجع من هناك)، لكنه اكتفى بأن لوح لى بيديه مبتسما، وظل ينظر إلىّ حتى اختفى فى نهاية الشارع، ولم يعد إلا ميتا". وأضافت: "قال لى الطبيب إن ابنى توفى، فلم أصدقه، وقلت له (ابنى لسه عايش وبيتنفس)، فأشار الطبيب إلى الأجهزة التى تظهر توقف جميع العمليات الحيوية بالجسم، وسحب جهاز التنفس الصناعى لأتأكد من أنه غاب عن الدنيا، فأخذته فى حضنى، وقلت له (كده ياسامح تسيبنى لوحدى)، فهو الوحيد من بين إخوانه الذى لا يزال مقيما معها فى منزل العائلة، وكان يجهز شقة فى نفس العمارة ليتزوج فيها، بعد أن امتلك (إنترنت كافيه) فى شبين القناطر". وقال "رمضان" أخو الشهيد: "زمان كانوا بيرشوا ميه ملونة على المتظاهرين، عشان يعرفوا يقبضوا عليهم، دلوقتى بيضربوهم بالرصاص الحى، أخويا اتضرب برصاص حى فى بطنه، تسبب فى تهتك الشريان اللى بيوصل الدم للجسم كله، وفشلت كل العمليات التى أجريت له فى إعادة الشريان إلى حالته الأولى".
واتهمت غادة كمال ، ( صيدلية و ناشطة سياسية مصرية وكاتبة ) مواليد مدينة المنصورة عام 1983 ، الجيش المصري بالاعتداء عليها أثناء فض اعتصام مجلس الوزراء يوم 16 ديسمبر2011 ونشرت بعض الصحف والمواقع صور لها أثناء التعدى عليها من قبل من رجال يرتدون ملابس الجيش المصري. و فى ديسمبر 2011 روت غادة كمال ابنة المنصورة التى تعمل وتقيم حاليا فى القاهرة، وهي عضوة فى حركة 6 أبريل، التى نشرت صورها وهى تتعرض للضرب والانتهاك فى شارع قصر العيني، : لم يكن هناك كرة قدم قام أحد المعتصمين بركلها عمدا - أو عن غير عمد - داخل مجلس الشعب، ولم يكن هناك متظاهرون يحاولون اقتحام المبنى لتكسير الكاميرات التى تصورهم نتيجة تحريض مثقف كبير لهم، كما ادعى الإعلامى عمرو أديب محرضا على علاء الأسواني ...... الذى حدث أن الشاب من ألتراس الأهلى طلب من سائق سيارة تقف بجوار الاعتصام أن يرى تحقيق شخصية قائدها، الذى تبين أنه ضابط جيش، اشتبك بالكلمات معه وأرسل جنوده لسحبه إلى داخل المجلس حيث تم الاعتداء عليه بوحشية لمدة ساعة تقريبا قبل أن يلقوا به إلى المعتصمين.
بعد خروج عبودى بين الحياة والموت- كما تروى غادة- قام المعتصمون بالهتاف ضد الجنود الواقفين خلف السور وألقوا عليهم الحجارة، فخرج الجنود والضباط وهجموا على المعتصمين وأحرقوا الخيام باستخدام البنزين، وقام بعضهم الآخر باعتلاء مبنى المجلس وألقوا الحجارة، وكانوا واقفين بيعملوا حركات بذيئة جدا للناس ويضربوا الطوب ويرقصوا.. قمة الاستفزاز.. الناس بدأت ترد لكن مفيش وسيلة تدافع بيها عن نفسها.. عزل تماما. حتى المولوتوف اللى بيعملوه بدائي..
أقصى حاجة ممكن يدفى المكان اللى بيقع فيه، وكانوا بيطفوه بسرعة بخراطيم الميه.. مكانش فيه أصلا وجه مقارنة بين قوة الطرفين. بدأت الاشتباكات تزيد.. "أنا اتضربت بطوب كتير" ...هذه الأحداث استمرت حتى الصباح، وحوالى الساعة الثامنة فوجئ المعتصمون بوجود قوات خلف باب المجلس المواجه لشارع قصر العيني، وشعروا بأن هناك "كماشة" تدبر لهم : " فرقة كاملة واقف فيها اتنين ملثمين .. أجسامهم كبيرة جدا عريضة جدا حاجة مشفتهاش فى الجيش قبل كده.. مفيش على كتفهم بادج أو رتبة.. التانى مكتوب عليه فرقة مظلات".... " العساكر اللى واقفين ورا الملثمين بدأوا يعملوا للناس حركات بذيئة جدا" .. ده اللى خلى الناس تشتم .. علشان الناس تبقى عارفة شتموا ليه.... واحد منهم قدامى شخصيا بدأ يشير لعضوه الذكرى وحركات مش قادرة أتصورها بذيئة وتنرفز أى حد فى الدنيا فبدأت الناس طبيعى انها تشتم.
مين كان واقف قدام؟ الاتنين الملثمين بيصورا الناس وهى بتشتم .. بس اللى يشوف ميعرفش هما بيشتموا ليه.. لأن اللى ورا الملثمين عمال يستفز الناس .. لكن الواضح فى الصورة أن هما اللى بيشتموا .. بعد كده مشيوا دخلوا جوه لما لقوا الناس هاجت عليهم. أنا دخلت الشارع اللى عند البنك وكنت منهكة جدا منمتش بقالى يومين، أخدت بطانية وقلت أريح شوية.. فجأة لقيت الناس بترفسني.. قومى قومى الجيش هجم.. قمت مش فايقة لقيت الناس بتجرى للشوارع الجانبية..
أنا عندى طبع لما بجرى لازم أبص ورايا ممكن يكون فيه حد بينضرب أو اتاخد، بحيث أن الناس تساعد يعني .. لقيت الدكتورة سناء .. مكنتش أعرف اسمها .. مرمية على الأرض وكمية مهولة من العساكر حواليها، واحد ماسكها من شعرها ونازلين عليها بالعصيان. مدرتش بنفسى طبعا .. دا موقف مفيهوش تفكير .. رميت الشنطة لحد ورا وجريت عليها عايزة أرمى نفسى عليها وأحوش عنها .. كان بقالها خمس ست دقايق بتاخد الضرب ده .. قبل ما أوصلها طبعا (ابتسامة مرارة) قسموا الحفلة.. شوية جم عليَّ وشوية عليها، قبل ما أوصل أخدت عصايا على دماغى اتفتحت ( تشير إلى رأسها) أخدت أربع غرز .. وبدأت العصيان على كل حتة فى راسي .. بيضربوا على الراس كويس قوي .. وطبعا دراعى من هنا وهنا ( تشير إلى ذراعيها) وعلى رجلى وعلى المؤخرة ضرب شديد جدا، عسكرى منهم قال بس سيبهوالي .. هى دى اللى كانت بتشتم الصبح .. وراح ماسكني .. الصورة المنشورة .. من شعرى بطريقة صعبة جدا وقعد بقى شتايم وأنا هاوريكى النهاردة وبدأ الرفس والعصيان تنزل، كان فيه عشرة تقريبا بيضربوا .. وبدأوا بالبيادة بتاعتهم .. من تحت تقيلة وفيها حديد علشان بيمشوا فى الصحرا..
بدأ بالبيادة يرفس هنا ( تشير لصدرها) .. وفى الآخر قال دخلوها جوه .... دخلت بقى كل اللى بيقابل بيضرب .. بيضربوا بحاجة طويلة قوى عاملة زى الكرباج بس بلاستيك .. بلاستيك بيشوه مش بيضرب.. وشتايم فوق ما تتخيل، لما وقعت داسوا على وشي .. يمكن العلامة باينة (تشير لوجهها) وبدأوا برضه يرفسوا فى صدري .. بس علشان أبقى فير يعنى ( تبتسم ساخرة) فيه عسكرى من اللى بيضربوا قلبه حس شوية فصعبت عليه.. بعد حوالى ربع ساعة من الضرب قال لهم خلاص كفاية دخلوها جوه. دخلت جوه .. الشخص اللى كان ملثم بره كان جوه .. أنا معرفتوش طبعا .. هو عرفنى وقاللى أهلا هو انتي..
أنا اللى كنت بره مغطى وشي، سكت، قالى انتى ثورجية بقي؟ قلت له آه، فشتم بلفظ قذر جدا .. وبعدين قاللى انتى كنتى بتشتمينا أنا هاوريكى أنا راجل ولا لأ.. أنا النهاردة بالليل هاعمل عليكى حفلة .. وقال لى أنا صعيدى مش هسيبك. انتى مش هتخرجى من هنا، انتى النهاردة خلاص بتاعتي .. وفعلا بدأ يبعد العساكر والناس اللى موجودة فهمهم أن دى تبع حسام.. مسمى نفسه حسام لكن ماعتقدش أن اسمه حسام.. ضربنى بالقلم على وشى وشتايم طبعا طول الوقت وتهديدات وإيحاءات جنسية .. أنا مكانش عندى مشكلة فى الضرب والرصاص .... احنا نازلين وشايلين كفنا على ايدنا، بس طبعا بالنسبة لأى بنت الاعتداء الجنسى ده آخر حاجة ممكن تتقبلها.... كيف نجت غادة من خطة الضابط حسام لاغتصابها؟ البركة فى الناشطين فى الخارج الذين واصلوا التجمهر وأصروا على استعادة المعتقلين وهددوا باقتحام المجلس .... ساعتها ظهر الوجه الآخر الخشب للواء المظلات الذى كان يقود هذه العملية .. وكما تواصل غادة: طبعا راسى كانت مفتوحة بس كل اللى فى دماغى انى اخرج وانى مش هافضل مع البنى آدم ده فى مكان واحد، قلت له ياسيادة اللواء لو بتقول نخرج خرجنى بايدك من هنا، لكن الأستاذ الملثم حسام أخده وقاله لأ أنا عايزك وخده على جنب .... بعدها تحاشانى اللواء خالص، وبدأ التانى يهدد تاني .. ارجعى ورا متقفيش قدام .... وبعدين دخل الدكتور زياد بتاع المستشفى الميدانى علشان ياخد الناس فقرر فى الأول ياخد البنات.. كنا سبعة، قربت منه وقلت له اللى قدامك ده مش عايز يخرجني.. فراح قاله هناخدهم كلهم، رد عليه وقال له دى مش هتخرج، زياد قال له لأ أنا هاكلم اللى أكبر منك وراح للواء وقال أنا مش هاخرج غير بيهم كلهم، اللواء بقى بيضحك ويقول له آه طبعا .. إزاي؟ كله هيخرج.. لعبة سياسة كان لازم الناس تخرج. الملثم قال لى اخرجى "بس هضربك بالنار".. تهديد واضح قدام كل الناس، هضربك بره مجلس الشعب هلاقيكى واضربك بالنار .. مش هسيبك .. أنا صعيدى ومش هسيبك
هنا تتوقف شهادة غادة كمال عما حدث لها، ولكن تواصل وهى تبكى عما حدث للمعتقلين الآخرين، عن البنات اللواتى تم ضربهن بوحشية، وواحدة منهن واضح أنها جديدة على المظاهرات أصيبت بحالة هستيرية، وشادى ابن أيمن نور الذى أمسكه الملثم من شعره وقال له أنت لست رجلا وألفاظ أخرى أفظع، وأخت علاء عبد الفتاح التى سألها الملثم عن عمل أبيها وأمها فلما أجابت سبها هى وأبويها، وعن المعاق ذهنيا الذى كان يسيل الدم من جسده كله وهو يردد مدد يا سيدنا النبى مدد فيضربونه مرة أخرى ويشتمونه ، وعن الأبطال المجهولين الفقراء الذين يتصدرون الصفوف الأولى لحماية " أولاد الناس" ويقولون للبنات " خليكى ورا.. أنا كده كده ضايع" ويقف فى الصف الأول. هؤلاء لا يضغط من أجلهم أحد ولا يسلط عليهم الضوء.
و نشرت جريدة البديل فى 18 ديسمبر 2011 ، خبر : "صحف العالم تنشر صور تعرية الجيش لفتاة من ملابسها.. وإن بي سي : مبارك يعود من جديد " في إطار تغطية الصدامات والاعتداءات على المعتصمين والمتظاهرين قرب مجلس الوزراء في مصر، تصدرت صور تعرية الجيش لاحدى المتظاهرات أكثر من 6 صحف عالمية ونشرت صحف " لوموند" الفرنسية، " ميرور" و"صنداي تايمز" البريطانيتان، نيويورك تايمز الأمريكية، وثينك بروجرس جريدة نرويجية كبيرة ، وهآرتس الإسرائيلية، صورة الفتاة المحُجبة التي التقطتها عدسات المصورين يوم أمس، والتي أظهرت اعتداءات قوات الجيش على الفتاة بعدما وقعت أمامهم خلال ملاحقتهم لها، وتوالى ضربهم لها وركلها في جنبها وصدرها ببيادتهم. كما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية صور الفتاة التي قام الجيش بتعريتها.. و كتبت الجيش استخدم مستوى جديد من القوة و الشرطة العسكرية اعتدت بالضرب علنا على النساء وصفعت كبار السن ، وجاءت أبرز التعليقات من موقع إن بي سي الذي اعتبر ممارسات الجيش عودة لنظام مبارك الجيش ضرب المتظاهرين وتحرش بالبنات وجردهن من الملابس واعتدى على الصحفيين وسحل النشطاء"
و نشرت شبكة الأخبار الأمريكية (سي ان ان) فى 28 ديسمبر 2011 مقالا بعنوان "امرأة مصرية تعرّي الرجال"، كتبت إقبال التميمي: "الصبية المصرية المحجبة التي نقلت عدسات الفيديو الهجوم الشرس عليها من قبل العسكر المصري، وتمزيق ملابسها وكشف عورتها على شاشات جميع فضائيات العالم، قامت بتعرية رجال السلطة المصرية التي تدعي بأنها تحمي الوطن، بينما لم يسلم من أذاها عرض فتاة مثقفة، يتيمة الأم، يكافح والدها في السعودية لجمع رزقه. لأن أوباش الوطن "المناضلين" لم يتركوا للمواطن المصري ما يحفظ كرامته وأغلقوا عليه جميع منافذ الرأفة ليجد نفسه مضطراً إلى حمل لقب وافد له "كفيل" .
و نشر موقع أخبار مصر فى 14 يناير 2012 قالت الطبيبة غادة كمال الناشطة السياسية والمعروفة إعلاميا باسم فتاة مجلس الوزراء المسحولة في برنامج "نادي العاصمة" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشة الفضائية المصرية أن التقرير الطبي الخاص بها الذي أرفقته ببلاغها ضد الضباط الذين قاموا بسحلها وضربها إختفى من ملفها في النيابة بعد أن فوجئت باستدعاء النيابة لها وسؤالها عن التقرير الطبي الذي سبق وسلمته لموظف النيابة.
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 19 يناير 2012 قول الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، فى تقرير نشره موقع مركز كارتر للسلام على موقعه الإلكترونى، حول تفاصيل زيارته لمصر، إن المشير طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، أبلغه بأن الفيديو الذى تم تداوله على نطاق واسع للفتاة "ذات حمالة الصدر الزرقاء"(غادة كمال) ، ويصور مجموعة من الجنود وهم يسحلون فتاة ويجردونها من ملابسها "مزور"، وأن المشير قال: "إن جنود الجيش كانوا يحاولون مساعدة الفتاة فى إعادة ارتداء ملابسها، التى كانت ملابس مستفزة فى حد ذاتها [!!!].