بعد فضيحة عالج الايدز وفيرس" سي" خرج المهندس حسين بركات، وزعم أنه اخترع «الكبسولات الضوئية» التي قضت علي أزمة الطاقة في أوربا وقال بركات، بعد أن عاد إلى القاهرة: "إننى كنت أنوى عرضها على حكومة قنديل قبل رحيلها، ولكن لم يحالفنى الحظ، هذه الكبسولات صممتها لتضىء كل محافظات مصر بالكامل ليلاً دون استخدام الكهرباء نهائيًا، ومن هنا نستطيع إلغاء مصابيح أعمدة الكهرباء بالشوارع وتوفير الكهرباء واستغلالها فى مجالات أخرى. وأضاف بركات "إننى خططت أن يوضع على مصر كلها بالكامل عشرة آلاف كبسولة مضيئة على ارتفاع 300 متر من الأرض تستطيع إضاءة مصر كلها بالكامل حتى الجبال والهضاب والصحارى وكأنك تعيش فيها نهارًا بدون استخدام كهرباء نهائيًا وبدون تكلفة، واطلقت على هذه الكبسولات اسم "نجم التحرير"، وهى تستخدم الطاقة الشمسية، وسوف يكون لها تأثير على نمو النباتات التى تحتاج الضوء ليلاً، ولها تأثير على تربية ونمو الطيور التى تحتاج للضوء ليلاً دون تكلفة. تم تصنيع هذه الكبسولات فى النمسا واستخدامها فى إضاءة الشوارع منذ شهور، وقد حققت نجاحًا باهرًا، وكنت أنوى نقل المشروع إلى مصر ومازلت أريد أن أنقل كل اختراعاتى إلى مصر للاستفادة منها وإفادة بلادى بها