أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "محاولة إنقلاب 17 كانون أول/ديسمبر كانت ستحظى بدعم من حزب الشعب الجمهوري؛ الذي كان سيزيد من حالة التوتر داخل البرلمان، وكان المقرر أن يقوم بالمهام المكلف بها من أجل الوصول بتركيا إلى حالة غير مستقرة ". جاء ذلك في كلمة له أمام أنصار حزب العدالة والتنمية في مدينة "دينيزلي" التركية، مضيفاً "أن الشخص القابع في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية - فتح الله غولن - هو المدبر لمؤامرة 17 كانون الأول/ ديسمبر؛ ومن هناك صدرت التسجيلات والفبركة ". وأشار أردوغان أن "من يحيكون المؤامرات - التنظيم الموازي - فإن مؤامراتهم فاشلة ولن ينتج عنها شيء؛ لأنهم لم يحيكوها بمهارة، مبيناً أن جميع المدارس والمعاهد التي أسسها ذلك التنظيم الموازي في تركيا تمت بفضل الحكومة الحالية، قائلاً "إن كان بإمكانكم - التنظيم الموازي - فأسسوا حزبكم وأعلنوا عن نفسكم وليعد السيد "غولن" إلى تركيا ويقود ذلك الحزب ". وذكر أردوغان أنهم " لم ينحنوا أمام جميع تلك الضربات التي تلقوها ولن ينحنوا، وأنهم سيواصلون مسيرتهم في الرفاه والعدالة والتنمية والسلام والأخوة والتعاون"، موضحاً أن هدف الحكومة أن يصل الدخل القومي عام 2023 إلى 2 ترليون دولار، وأن تبلغ قيمة الصادرات 500 مليار دولار، وأن يصبح الدخل القومي للشخص 25 ألف دولار. ولفت أردوغان إلى أن الحكومة تتحرك بخطوات واثقة من أجل أن تصبح تركيا من الدول العشر الكبرى عالمياً، مشيراً أن التنظيم الموازي أراد أن يدمر المؤسسات والقيم الأهداف الوطنية لتركيا، إلا أن جميع مؤامراتهم انقلبت عليهم.