أكدت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية أن الوزارة أحبطت عملية "هروب جماعي من سجن الفيوم" حاول عدد من المعتقلين الإسلاميين تنفيذها، وهم منتمون إلى جماعة "الناجون من النار" التي كان يتزعمها مجدي الصف أما عن تفاصيل محاولة الهروب، فقد قام المتهمون بارتداء "نقاب" والخروج من باب السجن أمام أعين الأمن، إلى أن اشتبه ضباط أمن الدولة في أحد الهاربين ليتم القبض عليه ويرشد عن باقي المتهمين الهاربين. وقد تبين أن زعيم مجموعة الهاربين يدعى جمال فرغلي، وقامت إدارة السجن بوضعه في سجن التأديب "حبس انفرادي" هو وباقي المتهمين بمحاولة الهرب، وتم التضييق على باقي المعتقلين، ومنعت عنهم الزيارات. كما قامت أجهزة الأمن، بعد الحادث، بترحيل 16 من مجموعة فرغلي إلي سجن أبوزعبل، علي رأسهم يسري عبدالمنعم وأمين عبدالله، اللذان يقضيان حكم المؤبد في قضية تنظيم "الناجون من النار"، وتم نقل جميع معتقلي أبناء سيناء الحاصلين علي أحكام في قضية طابا وشرم الشيخ، ومن هم علي ذمة التحقيقات في قضية دهب إلي سجن العقرب شديد الحراسة. جدير بالذكر أن هؤلاء المسجونين قد نقلوا حديثًا إلى سجن الفيوم وذلك من سجون طره وأبو زعبل بعد تزعم بعضهم عمليات إضراب عن الطعام احتجاجًا عهلى مد قانو الطوارئ مما يعني عدم الإفراج عنهم وبعضهم حاصل على احكام بالبراءة.