لا زالت توابع الزلزال الذي أصاب الصهاينة بعد هزيمتهم الأخيرة في لبنان يتوالى على رؤوسهم، فقد تمت مؤخرًا إقالة نائبي قائد سلاح البحرية الصهيوني من منصبهما، بسبب الأداء المتدهور للبحرية الصهيونية في العدوان على لبنان، وتمكن حزب الله من تدمير البارجة الصهيونية "احي حانيت" في فضيحة عسكرية للصهاينة شهدها العالم أجمع عبر شاشات التليفزيون وقد تم إبلاغ نائبي قائد سلاح البحرية بأن عليهما إنهاء مهام منصبيهما، وأنهما غير جديرين بتسلم مهام منصب قيادة سلاح البحرية خلفًا للقائد الحالي. وأكدت عناصر من البحرية الصهيونية أن ما يحصل هو إبعاد لاثنين من كبار الضباط لكونهما متورطين فيما وصف بأنها إخفاقات سلاح البحرية خلال الحرب الثانية على لبنان. وبحسب المصادر ذاتها فإن قائد سلاح البحرية الحالي يحاول خلق قيادة جديدة، تعطي فيها أهمية كبيرة للاستخبارات، للتعوض عن "الفشل المدوي في الحرب. وبحسب تقارير فإنه بالرغم من أن قصف البارجة "أحي حانيت" يعتبر أحد الإخفاقات البارزة في حرب لبنان، إلا أنه لم تتم محاسبة أحد من ضباط البحرية. وتبين من التحقيقات التي أجريت أن هناك سلسلة من الإخفاقات شملت كافة المستويات القيادية في البحرية. جدير بالذكر أن عددًا من كبار القادة العسكريين قد قدموا استقالتهم في أعقاب هزيمة العدو في عدوان تموز/ يوليو على رأسهم رئيس هيئة أركان الجيش دان حالوتس، والقائد العسكري لمنطقة الشمال أودي آدم، وقائد "لواء 91، غال هيرش.