قالت حركة طلاب ضد الانقلاب، يظل الحَراك الطلّابي الرافض للانقلاب هو أكثر ما يُقلِق النظام الحالي، ويقضّ مَضاجِعهم ويظل إنهاء هذا الحراك التحدي الأكبر الذي يواجهه الانقلابيون، لأنهم على يقين أن هذه الفئة من الشعب لَمْ ولن ترضى بالذل ولَمْ ولن تُفرّط في دماء زملائها وشعبها مهما كلّفهم ذلك من تضحيات، على حد قولها. وأضافت الحركة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنهم طلّاب مصر الأحرار الذين علّموا العالم كله كيف يصنع الشعب حريته بيده، إنهم وقود ثورة الخامس والعشرين من يناير التي قامت لتحرير البلاد وتطهيرها من الفساد والاستبداد وتخليصها من كل أنواع الطغيان. وتابعت الحركة، لَم تقتصر يدُ الانقلابيين "الآثمة" على الطلاب وفقط بل طالت الطالبات وصدر في حق بعضهن أحكام جائرة و تجري محاكمة أخريات في هذه الآونة، لم يقف الأمر عند هذا الحد بل فاقت الانتهاكات في حق هؤلاء الحرائر حد الخيال ، و من أبرزها في الوقت الحالي محاكمة عبثية لحرائر المنصورة الثلاث و محاكمة 33 طالبة من حرائر الأزهر اللاتي لا ذنب لإحداهن إلا رفض الظلم و الهتاف بالحق في وجه سلطان جائر. وطالبت الحركة أحرار العالم وكافة المنظمات الدولية المُطالِبة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بأن ينتفضوا في مواجهة هذا الطغيان وهذا الاستخفاف بكافة مواثيق وعهود حقوق الإنسان . وثمنت دور المنظمات الدولية المُناهِضة لجرائم الإنقلاب و ندعو كافة المنظمات الحقوقية للإنضمام إليها والتنسيق معها في إطار عمل مشترك من أجل إنقاذ حرائر مصر من أيدي سلطات الإجرام الانقلابية وقضائها الغشوم .. وقالت الحركة إنّ يد الثورة ستمتد لتقطع كل يد و كل لسان يحاول أنْ يتطاول على بنات مصر ونسائها و لن تأخُذنا بهؤلاء شفقة أو لِين فعِرض المصريين غالٍ و عزيز . وحذرت "الانقلابيين" من غَضْبة الطلاب مضيفة أن صوتهم سيظل عالياً يقود الثورة المصرية و ستظل راية الحرية مرفوعة بأيدي الطلّاب و الطالبات و سيزول الانقلاب وسينهدم معبد الجهل و الظلم على رؤوس كهنته و جنوده و قُضاته و ستنتصر الفئة الثائرة الصابرة . واختتمت سنظل نُكافح ونُناضل حتى إسقاط هذا الانقلاب ، من أجل حرية زملائنا الطلاب ، من أجل حركةٍ طلّابيةٍ حرةٍ تنهض بالبلاد، من أجل ثورتنا ثورة الخامس والعشرين من يناير .