دخلت شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" – وهى إحدى شركات قطاع الأعمال العام- فى أزمة حادة نتيجة تخفيض أسعار صادراتها إلى السوق التركى،وهى السوق الأكبر من حيث استيراد الأسمدة المصرية. وأكد عيد عبدالله الحوت، رئيس الشركة، أن انخفاض سعر البيع للسوق التركي والذي يستحوذ على 40% من حصة التصدير، أثر على أعمال الشركة بشكل كبير، موضحًا أن البيع لتركيا في الوقت الراهن للمحافظة على مكانة شركة كيما بالسوق التركي. وأوضح أن شركته تبذل قصارى جهدها لفتح أسواق جديدة فى إفريقيا واليونان. كما كشف تقرير للشركة عن ارتفاع قيمة الخامات والوقود وقطع الغيار والكهرباء إذ بلغت 86.3 مليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي بالمقارنة ب50.9 مليون جنيه للعام السابق نظرًا لارتفاع الأسعار وزيادة شراء الأمونيا. وتعود زيادة تكلفة شرا الأمونيا عن الأمونيا المنتجة، حيث إن النقص فى إنتاج الأمونيا يؤدى إلى زيادة الشراء.