قالت صحيفة "المصريون" أنها علمت من مصادر أن هناك اتجاهًا لإسقاط عضوية الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق من هيئة كبار العلماء الأزهر بسبب انشغاله بالسياسة. جاء ذلك بعد أن طلب أعضاء بهيئة كبار العلماء بالأزهر انعقاد لجنه العضوية لبحث انخراط علي جمعة بالعمل السياسي وعضويته ببعض الجبهات السياسية، وهو ما لا يتلائم مع عضويته بالهيئة. وجمعة دائم الظهور في المناسبات المتعلقة بالمؤسسة العسكرية، وقد أعرب مرارًا عن تأييده لوصول المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لمنصب رئيس الجمهورية، وكانت تصريحاته مثار جدل واسع خاصة التي يحرض فيها على قتل المتظاهرين من أنصار الرئيس محمد مرسي. إذ قال في كلمة له في 18 أغسطس 2013 بحضور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وعدد من قيادات الشرطة والجيش "اضرب في المليان، وإياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج، فطوبى لمن قتلهم وقتلوه، فمن قتلهم كان أولى بالله منهم، بل إننا يجب أن نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش، فإنهم لا يستحقون مصريتنا ونحن نصاب بالعار منهم ويجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب". وأضاف أن الرئيس محمد مرسي سقطت شرعيته لأنه يعتبر إماما محجورا عليه بسبب اعتقاله. وخاطب جمعة الحاضرين قائلا إن "الرؤى قد تواترت بأنهم مؤيدون من قبل الرسول".