لم يراعى الانقلاب حرمة موتى ولا أحياء، اعتدوا على كل الحرمات غير عابئين بأى حرمانية فمثلما جرفوا الجثث بالدبابا فى مجزرة رابعة هدموا مقابر هى مأوى لموتى مواطنين لا يملكون قوت يومهم استصلحوها لكى يأوون فيها موتاهم، ولكن هيهات ففى زمن الانقلاب لا وجود الا لصاحبى السلطة فقط لا غير. قامت قوات الإنقلاب يوم الأثنين الموافق 20\1\2014 في تمام الساعة 4 فجراً بمحاصرة منطقة حكر التبين من طريق الكورنيش وطريق الأتوستراد بقوات مكثفة من جميع النواحي، وبدأت القصة حيب رواية أحد شهود العيان أن القوات كانت مايقرب من 8 تشكيلات وفي تمام الساعة 6 صباحاً بدأت القوات بواسطة البلدوزرات الخاصة لمصنع الحديد والصلب بهدم المقابرعلي الموتي، كما أكد أن بعض سائقي البلدوزرات رفض يرتكب هذا الجرم للحرمانية. وأضاف أنه قبل ان يبدأوا سأل اللواء الذي كان يرأس هذه القوات "هل هناك مدافن للمسيحيين هنا؟ " فأجابه أحد الأهالي من يقطب المنطقة "لا كلهم مسلمين " فقال اللواء "أبدأ يابني " فأشار له أحد الأهالي ان هذا مسجد فقال اللواء "هبدأ به". ويذكر أن هذه الأراضي خاصة بمصنع الحديد والصلب وأن الأهالي استصلحت جزء لجعلها مدافن بعد أن إمتلاءت المدافن الخاصة بالمنطقة . وفي هذا اليوم المحزن قامت القوات بهدم هذه المقابر علي الموتي بدون سبق إنذار أو بدون تصريح للهدم وكان هناك موتي جدد الدفن وعندما طلبت الأهالي من اللواء والذي يدعي "احمد عبد الوهاب " أن يترك مهلة ساعتين لنقل هذه الموتي رفض بشدة وكان من يعترض يقوم بضربه وسبه ويقول له "هحبسك سنه ونقول عليك من الأخوان المسلمين " وهجبلك الشرطة العسكرية ويذكر أحد الشهود وهو أب متوفي ومدفون في هذه المدافن ويدعي "محمد طارق " أن أبنه مدفون في هذه المدافن منذ سنتين وعندما وصل إلي مكان الهدم طلب من اللواء أن ينقل أبنه لكن اللواء رفض وضربه ووضعه في المدرعة حتي هدم مقبرة أبنه ثم أطلق سراحة وذكر أيضا أن في تصريح الدفن مذكور مكان الدفن "التبين الجديدة" أي مكان الهدم وذكر أحد الشهود أو أحد المتضررين أخر أن والدته توفت في حدثة منذ 8\1\2014 وهدم عليها المقبرة وكان جثمانها مازال موجود والدماء تلطخ التراب وكثير من ذلك حيث ذكر الأهالي أن هناك جثث تحت هذا الهدم حتي الآن ولم يستطيعوا أن يخرجوها لأنهم لم يعرفوا مكانها تحت هذا الهدم وذكر الأهالي أنه كان منظر بشع حيث أن الكلاب كانت تنهش في الجثث وذكرت الأهالي أن هذه الأرض كانت منذ زمن طويل عبارة عن أكوام من القمامة وعند أن هذه المدافن موجوده منذ خمس سنوات ماضية وقال المحامي بأنه هناك أكثر من 200 محضر محرر من أهالي الجثث وأن منذ 1992 والأهالي تطلب شراء جزء من هذه الأرض ولم يكون هناك تصريح للهدم وأن الهدم كان علي المقابر ولم يطل بيوت العرب التي بجوار المقابر وذلك لأن هناك مصالح مشتركة . وذكر الأهالي أن هناك شبكة محمول تخص رئيس مباحث التبين "ناجي ربيع" علي هذه الارض وأن هناك محاضر محررة ضدهم من إدارة مصتع الحديد والصلب من قبل ضشخص يدعي حسين الخاص بالشئون القانونية للمصنع.