رغم أنف الصهاينة، وافقت الأممالمتحدة على إرسال ماليزيا 360 جنديا إلى لبنان للمشاركة ضمن القوات الدولية (اليونيفيل). ونقلت وكالة الأنباء الماليزية اليوم الأربعاء عن رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي قوله: إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أكد موافقة الأممالمتحدة على هذا الموضوع. وكانت ماليزيا وهي رئيسة الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد عرضت إرسال ألف جندي للمشاركة في قوات حفظ السلام في لبنان تحت راية الأممالمتحدة.
وأبدى الكيان الصهيوني معارضته لمشاركة قوات ماليزية ضمن قوات اليونيفيل وذلك بسبب عدم وجود أية علاقات دبلوماسية لها مع ماليزيا. فيما أكدت ماليزيا مشاركتها رغم المعارضة الصهيونية لأكثر من مرة ولكنها كانت بانتظار الضوء الأخضر من منظمة الأممالمتحدة للتوجه إلى لبنان.
وتضمن البيان الختامي للقمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي احتضنتها ماليزيا أخيرا ضرورة تعزيز القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان وزيادة عددها وعتادها وتوسيع مهامها ونطاق عملها وفقا للضرورة. وبحسب البيان فان القوة يتعين عليها إطلاق العمل الإنساني العاجل وأعمال الإغاثة وتامين الاستقرار والأمن في الجنوب ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم.