وجه الناشط السياسي رامي جان، مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، رسالة إلى الشباب المصري، مسيحيين ومسلمين، دعاهم فيها إلى الخروج والمشاركة يوم السبت 25 يناير، وخص الشباب المسيحيين بالعودة بذاكرتهم ليجدوا أن "العسكر هم من دهس المتظاهرين في ماسبيرو". وقال جان: "رسالتي للشباب عموما مسيحيين ومسلمين اغنياء و فقراء عمال و فلاحيين يا شباب مصر لقد استبد الطاغيه في طغيانه و قتل منا الالاف و يقتل كل يوم و يسرق زهره شباب الوطن يا شباب ان الخروج يوم 25 يناير ليس لاظهار معارضه و انما لمحاكمه القاتل, القضيه تتخطي كونك مسيحي أو مسلم غني او فقير القضيه في مستبد يقتل المعارض له اليوم ولو عارضته انت غدا سيقتلك لانه لا يعرف الا سياسه القتل والرصاص!!". كما خص الشباب المسيحين بقوله: "لا تصدقوا القيادات وعودوا بالذاكره ستجدون قادة الكنيسة في مجلس الشعب كانوا يصفقون لقرار عزل البابا شنودة من السادات أكثر من بقيه الأعضاء, عودوا بالذاكره ستجدون العسكر لا يؤمنون بالمسيحيين، ولا يعطوهم أي منصب حساس داخل الجيش، لأنهم مقتنعين بأن الأقباط ولائهم للخارج وهذا كذب وتضليل". وأضاف قائلا: "عودوا بالذاكره ستجدون العسكر هم من دهس المتظاهرين في ماسبيرو، عودوا بالذاكره ستجدون التلفزيون المصري خرج في تصريحه الشهير أن المسيحيين قتلوا أفراد القوات المسلحة، عودوا للتاريخ ستكتشفون الواقع!!". وتابع موجهًا رسالته للشباب المسيحيين: "عودوا لإنسانيتكم، وانسوا الاختلاف في العقيدة!!!، إنها الثورة والكارت الأخير، والفرصة الأخيرة لإصلاح هذا الوطن!!، اخرجوا وغدًا ستصرح الكنيسه بأنها كانت علي خطأ في سياستها مع الثورة!!!". واختتم رسالته بهتاف "عاشت ثورة 25 يناير"، و"يسقط يسقط حكم العسكر". رامي جان 23 يناير 2014".