قال وليد شرابي، المنسق العام لحركة "قضاة من أجل مصر"، الرافض للانقلاب، أن خروجه من مصر "لم يكن هروبا ولم يكن خوفا" ، وإنما كان لنصرة قضية يؤمن بها بعد أن فقد "القضاء في مصر معايير العدالة الدولية" نتيجة لسيطرة "العسكر" عليه، بعد "انقلاب 30 يونيو". وفي رده على من يصفونه بأنه "هارب"، قال شرابي "لم يكن هروبا ولم يكن خوفا ولكنه حفاظا على عدالة وحفاظا على مسار وحفاظا على مبدأ وعدالة، وإلا كان وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة الى المدينة بأنه هارب، وكان وصف موسى عليه السلام عندما خرج من ظلم فرعون هو ومن آمن معه من بني اسرائيل بأنه هارب، هذا الامر نجد فيه سنه من سنن الأنبياء" . وقال شرابي إن خروجه من مصر "جاء لتوضيح حقيقة ما يجري بها بعد كم التضليل الاعلامي الذي يمارس من داخل مصر، وكذلك للتحرك أمام القضاء الدولي لكشف الانتهاكات والمخالفات التي يشهدها القضاء في مصر".