قال "وليد شرابي"، المنسق العام لحركة "قضاة من أجل مصر"، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، أن خروجه من مصر "لم يكن هروبا ولم يكن خوفا" ، وإنما كان لنصرة قضية يؤمن بها بعد أن فقد "القضاء في مصر معايير العدالة الدولية" نتيجة لسيطرة "العسكر" عليه، بعد ما وصفه ب "انقلاب 30 يونيو".
وخرج شرابي من مصر سرا ، نظرا لإدراج اسمه على قوائم المنع من السفر على خلفية التحقيقات التي تجرى معه للاشتغال بالسياسة والذي عزل على إثرها من منصبه القضائي قبل أسبوع .
وفي رده على من يصفونه بأنه "هارب"، قال شرابي في حوار مطول مع وكالة "الأناضول"- ننشر مقتطفات منه- :"لم يكن هروبا ولم يكن خوفا ولكنه حفاظا على عدالة وحفاظا على مسار وحفاظا على مبدأ وعدالة، وإلا كان وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة الى المدينة بأنه هارب، وكان وصف موسى عليه السلام عندما خرج من ظلم فرعون هو ومن آمن معه من بني اسرائيل بأنه هارب، هذا الأمر نجد فيه سنه من سنن الأنبياء" .