تظاهر عدد من نشطاء المجتمع المدنى أمام مقر السفارة اليابانية فى سول اليوم الجمعة، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء شينزو آبى لضريح ياسوكونى بحى تشيودا فى طوكيو، وأحرق المحتجون تمثالا من الورق لرئيس الوزراء ورددوا هتافات مثل "قاطعوا المنتجات اليابانية". كان آبى قام بزيارة الضريح أمس، الخميس، فى تحرك أثار ردود فعل عنيفة من جانب كوريا الجنوبيةوالصين، ولطالما أثارت زيارة السياسيين اليابانيين للضريح توترات مع الصين والكوريتان، إذ إن الضريح الذى أقيم لتكريم أرواح قرابة 2.5 مليون شخص سقطوا فى معارك الإمبراطورية اليابانية، يضم رفات أربعة عشر شخصا من مجرمى الحرب من الدرجة الأولى، وصدرت عليهم أحكام بالإعدام من قبل المحكمة التى نظمتها دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، ونفذ فيهم الحكم أو ماتوا خلال المحاكمة.
كانت اليابان تحتل كوريا وأجزاء من الصين، وغالبا ما انتهجت سياسة وحشية فى التعامل معهما قبل وخلال الحرب العالمية الثانية.