أكدت صحف الأهرام والأخبار والجمهورية الصادرة صباح اليوم أن السيسى لم يكن حاضرا ما يسمى الاحتفال بالدعوة للاستفتاء والتي أقيمت أمس السبت في قصر الاتحادية ، وذلك من خلال عدم الإشارة إلى وجود السيسى وعدم نشر أى صورة له . وهو ما يؤكد أن الذي حضر أمس فى الشريط المسجل حيث لم يذع الاجتماع على الهواء (على خلاف ما أوحوا به أنه على الهواء ) هو دوبلير السيسى وليس هو نفسه ، حيث لم يتقن دوره رغم أنه شبيه به كثيرا ، وحيث كانت الكاميرا فى الشريط المسجل لا تركز عليه عن قرب . وبالتالي باءت محاولات الانقلاب فى إخفاء الحالة الصحية للسيسى ، وأصبحوا فى موقف لا يمكن تبرير الصمت فيه . وهذا يكشف هشاشة هذا الانقلاب ، لماذا لا تقولوا الحقيقة ؟ لماذا لا تقولوا أن السيسى مريض أو فى غيبوبة أو رجله مكسورة أو أي شيء آخر .