استنكر الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، مدير مركز "ضحايا" لحقوق الإنسان، سكوت الكثير من المصريين على جرائم الانقلاب العسكري الدموي والتغافل عنها. وعدد أبو خليل، في تدوينة على "الفيسبوك"، الصدمات التي تعرض لها الشعب المصري على يد الانقلابيين، ومازال يتعرض لها، والتي من بينها "انقلاب سافر.. إطاحة بدستور.. اختطاف رئيس ومساعديه ومستشاريه.. حل مجلس الشورى.. حالة طوارئ.. حظر تجول.. إغلاق قنوات.. اعتقال رموز وطنية ورؤساء أحزاب..6 مذابح دموية".
وأضاف "آلاف المعتقلين.. حرق جثث ومساجد وكنائس.. ضرب المواطنين في سيناء بالطائرات والأسلحة الثقيلة.. دستور تفصيل جديد.. محاكمة رئيس منتخب بتهم خزعبلية.
وأشار إلى "الإفراج عن رموز نظام مبارك وقتلة الثوار.. غلق الميادين.. قانون لمنع التظاهر.. السياحة صفر.. القطارات لم تعمل للآن بكامل طاقتها.. الحالة الاقتصادية ضنك..".
وتساءل أبو خليل قائلا: "ماذا يريد الشعب المصري بعد كل ذلك لكي يفيق..؟!!".