قال هيثم أبو خليل - الناشط الحقوقي ورئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان – إن البيادة تسحق الصحفيين يميناً ويساراً والنقابة والنقيب خرست ألسنتهم خوفاً من البيادة العسكرية لقادة الانقلاب الدموي. واستنكر ابو خليل خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصى علي موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، اليوم الجمعة، صمت النقابة مجلسا وجمعية عمومية بعد مقتل مدير مكتب الأهرام في دمنهور عمداً في كمين الجيش بدمنهور وإحالة الصحفي أحمد أبو دراع مراسل المصري في سيناء للمحاكمة العسكرية لكشفه حقيقة عمليات الجيش ضد الأهالي في سيناء وإعتقال الصحفى محسن راضى أحد القيادات الصحفية المناهضة للإنقلاب". جدير بالذكر أن أمس الخميس يعد من الأيام المشهودة للصحافة المصرية حيث بدأ بإحالة الزميل أحمد أبودراع مراسل المصري في سيناء للمحاكمة العسكرية وانتهى باعتقال الصحفى محسن راضى أحد الرموز النقابية الممثلة لجماعة الإخوان المسلمين ووكيل لجنة لثقافة بمجلس الشعب السابق.