قال المهندس محمد سيف الدولة، المفكر القومى، انه يجب أن نعترف أن كتابة الدستور فى أحضان النظام له مزايا متعددة وعدد سيف الدولة فى تدوينة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مهذه المزايا قائلا: "فلا شوشرة من الخصوم السياسيين بعد وضع غالبيتهم فى السجون، ومطاردة من تبقى منهم، ولا مناهدة فى مناقشات اللجنة بعد اقصاء الآخرين، وأجواء اعلامية صديقة تقوم بالدعاية والتخديم ليل نهار على منجزات اللجنة، مع اغلاق القنوات المناوئة وحجب الاصوات المعارضة". وتابع: "وأجواء قضائية متعاونة، فلا تهديد بحل اللجنة او بعدم دستوريتها، والحكومة وكل السلطة التنفيذية راعية وحليفة، والشوارع المحيطة مؤمنة وهادئة بعد حظر التظاهر وفض المظاهرات والقبض على المتظاهرين، ولا تهديدات حقيقية بالانسحاب، فالكل متفاهم فى الكواليس، وقبل ذلك وبعده، تأتى بالطبع مباركة الجيش لكل ما تفعله اللجنة بعد ان عينها بنفسه، واختارها أعضاءها فردا فردا، وضمن تمرير ما يريده مواد