تناقل عدد كبير من متابعي أزمة مسلمي الروهنجيا في بورما مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الشباب البوذيين المتطرفين وهم يربطون رجلاً مقتولاً بدراجة نارية ويسحبونه في الشارع. وذكرت وكالة أنباء الروهنجيا أن الجثة تعود لمسلم روهنجي يعيش في بلدة "ميتيلا" وسط بورما، حيث قتل على يد العصابة البوذية المتطرفة، بعد اعتداءات بوذية على البلدة، ثم ألقي به في الشارع لتتلقاه عصابة بوذية أخرى وتسحله في الشوارع. وطالبت وكالة أنباء الروهنجيا حكومة بورما بضرورة التحقيق في هذه الجريمة، ومن ثم معرفة الجناة وتقديمهم للعدالة. كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحكومة والأحرار في العالم بالوقوف مع الشعب الروهنجي المسلم المظلوم للدفاع عن حقوقهم، وحمايتهم من الصلب البوذي الأرعن، ومنع الإبادة التي تقع عليهم بتأييد حكومة بورما، ودعم الرهبان المتعصبين، وصمت عالمي منبوذ.