ذكر أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- إن مصر تقف الآن علي حافة الهاوية وتقترب من مخاطر الاحتراب الأهلي بين أبناء الشعب الواحد، فمنذ الانقلاب الدموي المشئوم الذي قاده عبد الفتاح السيسي وعدد قليل من الموالين له من قادة الجيش المصري للأسف، ومصر تسرع الخطي نحو الانهيار الاقتصادي الشامل والقضاء علي اللحمة الوطنية والسلم الاجتماعي، وأصبحت الخلافات السياسية تدق باب الأسرة المصرية، مما يهدد بكارثة اجتماعية واخلاقية ودينية أيضًا. وقال عبد الجواد - في بيان له- :" لذا وجب علينا، نحن الذين ثورنا في 25 يناير 2011 ومن قبله وبعده، أن نتوحد جميعًا وأن نعقد مصالحة ثورية فورًا ودون ابطاء بين كافة القوي الثورية التي شاركت وساهمت وناضلت وقدمت الكثير من الشهداء لإنجاح ثورة 25 يناير العظيمة والقضاء علي نظام المخلوع مبارك وأذنابه، الذين أطلوا علينا بوجههم القبيح والعفن في 3 يوليو الماضي، واستغلوا غضب الشعب المصري من تأخر تلبية مطالبه كاملة غير منقوصة، وقام هؤلاء الانقلابيون بمساعدة نخبة فاسدة أتت من عهد بائد وإعلام ضال في نفسه مُضل لغيره يعمل علي الترويج لعودة النظام البائد في صورة أقل ما توصف بها أنها فاقت النازية الوحشية في جرائمها من قتل وحرق واعتقال".