أن العين لتدمع وان القلب ليحزن وأنا لفراقك يا عبود لمحزونون. من خلف الأسوار انعى الشبل البطل عبود ابن آخى ورفيق الدرب أ/ مجدي الناظر واحد من أشبال حزب الاستقلال الذي استشهد يوم الثلاثاء الماضي على مشارف ميدان التحرير. مع أن التحالف الوطني لدعم الشرعية أعلن عن عدم دخول ميدان التحرير إلا أن هناك مجموعات غير قليلة من الشباب المتحمس حاولوا اقتحام ميدان التحرير وشارع محمد محمود مرددين شعار(أشهد يا محمود رابعة رمز الصمود)إلا أن الرد عليهم كان بالرصاص الحي. مع أن ميدان التحرير كان مليئاً بمجموعات أخرى تدعى الثورية وتهدف ضد العسكر والإخوان. وانني من الوحلة الأولى أكدت ان هذه المجموعات المتواجدة بالميدان في ظل الالة العسكرية أنهم اتباع العسكر فى تمثيلية هذلية ليطلق عليهم الطرف الثالث. والهدف من وجود هولاء هو عمل زخم ثورى ضد مناهضي الانقلاب والمسيرات التي اصبحت شبه يومية فى كل محافظات مصر ظناً من الانقلابيين مؤيدى الشرعية هم الإخوان وحدهم،وهذا يرسخما لدينا ان الانقلابيين اغبياء بالفطرة. الذي قتل الشبل عبود هو الذى سجننى بنفس الغباء ليبرر جرائمه. واننى أتقدم بخالص العذاء إلى آخى مجدي الناظر فى فقيدنا الشبل البطل عبدالمعبود ونسأل الله ان يتقبله من الشهداء وأن يجعل دمه لعنة على الانقلابيين المجرمين وفتحاً مبيناً للأمة بأثرها. المجد للشهداء والخزى والعار للأنقلابيين.