قال مصطفي النجار "البرلماني السابق"، قبل أن تدعو الدولة الناس للنزول لتأبين شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء فلتحاسب قاتليهم أولا، فإنهم موجودون ومعروفون. وأضاف "النجار" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، السلطة التى تتحدث عن تأبين شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء وتكريمهم ضنت عليهم بتخليد أسماءهم على بعض الشوارع، والمسئولون يقولون "بتوع محمد محمود ومجلس الوزرا لا". وتابع "النجار"، الشهيد محمد مصطفى "كاريكا" كمثال هو بطل رياضى بالنادى الأهلى بعد عامين لم تستطع أسرته اطلاق اسمه على شارع فرعى بجوار منزلهم وغيره كثيرون. وأوضح "النجار" أن من يقوم بالحشد للنزول يوم 19 نوفمبر "إعلاميو لاظوغلى" الذين يقولون على ثورة يناير "نكسة ومؤامرة"، مؤكدا علي أنهم يصرون على تدنيس الذكرى وإهانة الشهداء. وتساءل "النجار" كيف سيحتفل هؤلاء الأوغاد بمن يرونهم خونة ونكسجية وعملاء، مشدداعلي أن ليس من حق أعداء الثورة ورموز الثورة المضادة تدنيس شهدائنا وذكراهم. واختتم النجار حديثه قائلا، إن نزول من قتلوا الشهداء، ومن هللوا لقتلهم ومن قالوا عليهم بلطجية هو "بصق على أرواح الشهداء وازدراء لهم"، موضحا أوقفوا هذا الابتذال ولا تفضحوا أنفسكم أكثر أيها الحمقى كفاكم تسافلا.