قال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية إن الفكرة الصهيونية التي مفادها أن حصار قطاع غزة سيؤدي إلى انقلاب الفلسطينيين على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) "لا أساس لها" من الصحة. وأكد جون هولمز في لقاء مع رويترز أن هذا الأسلوب "لم يوقف الصواريخ ولم يحدث الآثار السياسية المرجوة, إذا كانت هذه هي النوايا أصلا". كما جدد توصيف الأممالمتحدة لحصار غزة بأنه عقاب جماعي لا يساعد في تأسيس قاعدة للسلام, وقد يلحق ضررا دائما باقتصاد القطاع حيث يعيش 1.5 مليون نسمة. وقال إن المطلوب سلام يؤسس على "الحوار السياسي والثقة والأمل بدل اليأس والكراهية والإذلال". الضفة الغربية وهاجم هولمز توسع المستوطنات في الضفة الغربية, والاستمرار في بناء الجدار الفاصل. من جانبه جددت الكيان الصهيوني على لسان دانييل كارمن نائب سفيرها الدائم بالأممالمتحدة تحميل حماس مسئولية الأوضاع بالقطاع بسبب هجمات الصواريخ, وقال الرجل إن إسرائيل معها في حالة حرب كانت لها "آثار إنسانية على الجانبين". وانتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس المخططات الاستيطانية، وقالت إنها لا تساعد عملية السلام ولا تتفق مع التزامات الكيان الصهيوني في خارطة الطريق. وكان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وافق على مخطط لبناء 750 منزلا قرب القدسالشرقيةالمحتلة، وصادقت بلدية القدس من جهتها على مشروع لبناء حي من أربعمائة وحدة في قسم المدينة الشمالي.