أعلنت فنزويلا اليوم أنها ستعيد افتتاح سفارتها في العاصمة الكولومبية بوجوتا فورا وستعيد دبلوماسييها لكولومبيا كما ستسمح للدبلوماسيين الكولمبيين الذين طردتهم الأسبوع الماضي بالعودة إلى كراكاس. وقال بيان للخارجية الفنزويلية إن هذا القرار يأتي بعد أن تجاوز البلدان الأزمة التي تفجرت بينهما الأسبوع الماضي في أعقاب قيام قوات كولومبية بعبور حدود الإكوادور وقتل احد قادة منظمة فارك اليسارية المتمردة. وكانت قمة دول أمريكا اللاتينية قد شهدت يوم الجمعة الماضية مصافحة كل من الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ونظيره الاكوادوري رافاييل كوريا للرئيس الكولومبي الفارو اوريبي. مناشدة وفي وقت سابق، ناشد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز حركة فارك اليسارية التي تنشط في كولومبيا إطلاق سراح الرهينة الكولومبية من أصل فرنسي انجر يد بيتانكور التي تحتجزها المنظمة منذ عام 2002. ووجه شافيز حديثه مباشرة من كوبا إلى زعيم حركة فارك بينما كانت والدة الرهينة تقف إلى جواره، قائلا له إنه لا جدوى من الاستمرار في احتجاز بيتانكور في الغابات. وقال شافيز: عندما تستطيع، وعندما تسمح الظروف، عليك أن تطلق سراح انجر يد بيتانكور. إنها المرأة الوحيدة التي لا تزال بين أيديكم. لا يوجد منطق في الاحتفاظ بها في غابات كولومبيا . وقد مارست فرنسا ضغوطا على كولومبيا من أجل التفاوض لإطلاق سراح بيتانكور مرشحة الرئاسة السابقة في كولومبيا التي اختطفت قبل 6 سنوات وحاليا تعاني من مرض بالكبد والاكتئاب. وتقول وكالة رويترز أن حركة (فارك) قد لا تطلق سراح بيتانكور قبل الحصول على شئ كبير مقابل ذلك من الحكومة الكولومبية. ويتخذ الرئيس الكولومبي ألفارو اوريبي موقفا متشددا إزاء فارك، وأرسل قوات الجيش لمحاربتها في الغابات ويرفض التفاوض معها أو قبول شروطها بإطلاق سراح العناصر التي تحتجزها القوات الحكومية من أعضاء فارك مقابل إطلاق سراح الرهينة الأخيرة الباقية لدى فارك.