وافقت السلطات الأردنية سراً على إدخال أكثر من 13 شخصاً من أقارب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزوجته المتواجدين في سورية إلى المملكة وتأمين الإقامة الشرعية لهم خلافا للقرارات السيادية التي اتخذت منذ عامين ومنعت منعاً باتاً السماح بدخول أي فلسطيني من المقيمين في سورية وحملة الوثيقة السورية من دخول البلاد. مصدر مطلع في رام ألله أبلغ "رأي اليوم" بأن المشار إليهم هم أقارب من الدرجة الأولى لزوجة عباس وله شخصياً وهؤلاء دخلوا بعد تدخل الرئيس شخصياً مع دمشق وعمان وفي إطار ترتيب خاص لم يعلن عنه وخلافا لقرار الحكومة الأردنية. ومنذ أكثر من عامين تمنع سلطات الأردن نحو 400 لاجئ فلسطيني من حملة الوثائق السورية من اجتياز مخيم مغلق على حدود درعا وبين هؤلاء مواطنين أردنيين علقوا في المخيم واسمه "سايبر ستي" مع أطفالهم أو أردنيات علقن مع أزواجهن. ومن الواضح أن الرئيس عباس حصل على استثناء خاص حيث تم حجز غرف فندقية من فئة خمسة نجوم لأقارب الرئيس لأكثر من أربعة أسابيع قبل تدبيرهم في شقق خاصة وتامين الإقامة لهم بالتعاون من الحكومة الأردنية.