سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مجموعة العمل من أجل فلسطينى سوريا" تكشف: الحكومة الأردنية تجدد قرار منع الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية الدخول إلى أراضيها.. تجدد القصف على مخيم درعا واليرموك.. واستمرار انقطاع الاتصالات
أكد تقرير وثائقى ل"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا اليوم، إن الحكومة الأردنية جددت القرار القاضي بعدم السماح للفلسطينيين من حملة الوثائق السورية الدخول إلى أراضي المملكة، واستمرار القصف على بعض المخيمات الفلسطينية في سوريا.. فضلًا عن معانات أهالي المخيمات من استمرار لعمليات الحصار المفروضة عليهم. البداية في مخيم اليرموك حيث أفادت مجموعة العمل بأنه تعرض مساء أمس للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه خلفت أضرارًا مادية بمكان سقوطها. وكان حريق قد اندلع في ساعات الصباح الباكر بالقرب من الفرن الآلي في شارع ال15، اقتصرت أضراره على الماديات، بينما لا تزال شوارع وأزقة المخيم ترزح تحت الظلام الدامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وعادت شبكة الإنترنت بشكل متقطع إلى مخيم اليرموك مع استمرار انقطاع الهاتف الأرضي. وترددت أنباء عن تجدد القصف على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وسقوط العديد من قذائف الهاون عليه دون أن يسفر عن وقوع إصابات، ولايزال التيار الكهربائي منقطعا عن المخيم منذ عدة أيام، ويعاني سكان المخيم من نقص شديد في المواد الغذائية والدقيق والمحروقات. وفى "مخيم خان الشيخ " استمر انقطاع التيار الكهربائى، إضافة إلى الضعف الشديد في شبكة الاتصالات الخلوية وخدمة الهواتف الأرضية والانترنت، وعلى جانب آخر شهد المخيم اليوم حالة من الهدوء النسبي، ترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات ضخمة نتيجة قصف المناطق المتاخمة له. ويعانى سكان "مخيم سبينة" من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، والذي يمنع بموجبه إدخال المواد التموينية والوقود والمحروقات، ويشكو الأهالي من تعقيدات الوضع خاصة في ظل الصعوبة الجمّة للحصول على الخبز. وأوضح التقرير أن حالة من الهدوء النسبى سادت في مخيم "خان دنون"، إلا أن سكانه يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وضعف في شبكة الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة. ونوه إلى أن سكان مخيم "العائدين حماة" استقبلوا أعدادًا كبيرة من أهالي طريق حلب في حماة الذين نزحوا إليه جراء القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم. وأضاف أن سكان "تجمع حطين في برزة" بدمشق اضطروا للنزوح إلى مناطق مجاورة له، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة، ودخول قوات الأمن السوري إليه بشكل كثيف حيث منعت الأهالي من التحرك فيه أو الخروج منه. وذكر التقرير أن الأمن السورى أفرج عن الشاب "أمجد قطوس" من أبناء مخيم العائدين في حمص بعد اعتقال دام لعدة أيام، وبالنسبة للوضع في الأردن، فقد جددت الحكومة الأردنية القرار القاضي بعدم السماح للفلسطينيين من حملة الوثائق السورية الدخول إلى أراضي المملكة منذ بدء الصراع في سوريا. جدير بالذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية وصل حتى الآن إلى 143 لاجئا يقيمون في مجمع سايبر ستي القريب من مدينة الرمثا.