عون: السعودية ساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان    مئات الآلاف يواصلون تظاهراتهم في إسرائيل للمطالبة بوقف العدوان على غزة    الأغذية العالمي: نصف مليون فلسطيني في غزة على شفا المجاعة    النيابة تستعجل تحريات مقتل سيدة على يد زوجها أمام طفليها التوأم في الإسكندرية    إساءات للذات الإلهية.. جامعة الأزهر فرع أسيوط ترد على شكوى أستاذة عن توقف راتبها    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 18 أغسطس    أرتفاع الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    إيران: احتمال اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل قائم.. ونستعد لكل السيناريوهات    ممثل واشنطن لدى الناتو: حلف شمال الأطلسي لن يشارك في الضمانات الأمنية لأوكرانيا    ترامب يهاجم «وسائل الإعلام الكاذبة» بشأن اختيار مكان انعقاد قمته مع بوتين    "أي حكم يغلط يتحاسب".. خبير تحكيمي يعلق على طرد محمد هاني بمباراة الأهلي وفاركو    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 18-8-2025 مع بداية التعاملات    حار رطب على أغلب الأنحاء.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 18 أغسطس    «زمانك دلوقتي».. شذى تطرح أولى أغاني ألبومها الجديد    ياسين التهامي يوجه الدعوة لتأمل معاني الحب الإلهي في مهرجان القلعة    تامر عبدالمنعم: «سينما الشعب» تتيح الفن للجميع وتدعم مواجهة التطرف    وصفة مغذية وسهلة التحضير، طريقة عمل كبد الفراخ    أحمد إبراهيم يوضح موقفه من أزمة مها أحمد.. ماذا قال؟    أسفار الحج 13.. من أضاء المسجد النبوى "مصرى"    مطاردة الواحات المميتة.. الداخلية والإعلام يضعان الجناة في قبضة العدالة    قد يكون مؤشر على مشكلة صحية.. أبرز أسباب تورم القدمين    أمير هشام: غضب في الزمالك بعد التعادل أمام المقاولون    لو التكييف شغال مش بيبرد.. اعرف السبب والحل ودرجة الحرارة المثالية بدل وضع Fan    "لا يصلح"... رضا عبدالعال يوجه انتقادات قوية ليانيك فيريرا    أتلتيكو مدريد يسقط أمام إسبانيول بثنائية في الدوري الإسباني    رئيس "حماية المستهلك": وفرة السلع في الأسواق الضامن لتنظيم الأسعار تلقائيًا    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 في القاهرة والمحافظات    أوسيم تضيء بذكراه، الكنيسة تحيي ذكرى نياحة القديس مويسيس الأسقف الزاهد    وزارة التربية والتعليم تصدر 24 توجيهًا قبل بدء العام الدراسي الجديد.. تشديدات بشأن الحضور والضرب في المدراس    مصرع سيدة في حادث سير على الطريق الدولي بالشيخ زويد    موعد فتح باب التقديم لوظائف وزارة الإسكان 2025    بدء اختبارات كشف الهيئة لطلاب مدارس التمريض بالإسكندرية    بحضور وزير قطاع الأعمال.. تخرج دفعة جديدة ب «الدراسات العليا في الإدارة»    البنك المصري الخليجي يتصدر المتعاملين الرئيسيين بالبورصة خلال جلسة بداية الأسبوع    هاجر الشرنوبي تدعو ل أنغام: «ربنا يعفي عنها»    حدث بالفن | عزاء تيمور تيمور وفنان ينجو من الغرق وتطورات خطيرة في حالة أنغام الصحية    الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال لقائه نظيره الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى    إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. الخطوات والشروط والأوراق المطلوبة (تفاصيل)    حضريها في المنزل بمكونات اقتصادية، الوافل حلوى لذيذة تباع بأسعار عالية    متحدث الصحة يفجر مفاجأة بشأن خطف الأطفال وسرقة الأعضاء البشرية (فيديو)    متحدث الصحة يكشف حقيقة الادعاءات بخطف الأطفال لسرقة أعضائهم    وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الملتقى القومي الثالث للسمسمية    طارق مجدي حكما للإسماعيلي والاتحاد وبسيوني للمصري وبيراميدز    أشرف صبحي يجتمع باللجنة الأولمبية لبحث الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس    السكة الحديد: تشغيل القطار الخامس لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات    ننشر أقوال السائق في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات    انطلاق دورة تدريبية لمديري المدارس بالإسماعيلية    رضا عبد العال: فيريرا لا يصلح للزمالك.. وعلامة استفهام حول استبعاد شيكو بانزا    مواجهة مع شخص متعالي.. حظ برج القوس اليوم 18 أغسطس    بداية متواضعة.. ماذا قدم مصطفى محمد في مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 المرحلة الثالثة.. كليات التربية ب أنواعها المتاحة علمي علوم ورياضة وأدبي    هل يجوز ارتداء الملابس على الموضة؟.. أمين الفتوى يوضح    قبل بدء الفصل التشريعى الثانى لمجلس الشيوخ، تعرف علي مميزات حصانة النواب    فيديو.. خالد الجندي: عدم الالتزام بقواعد المرور حرام شرعا    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشعب" تقدم كشف حساب 100 يوم من الانقلاب
نشر في الشعب يوم 13 - 10 - 2013

استمرار المظاهرات يفضح السيسى ويبهر العالم ويعيد الثورة لمسارها
اغلاق 55 الف مسجد ومنع 60 الف خطيب.. انهم يحاربون الهوية الاسلامية لمصر
الارقام تتحدث: أكثر من 6 الاف شهيد.. 30 الف مصاب.. 20 الف معتقل منهم 1250 امراة.. 10 الاف مفقود
65% عجز "زيت التموين" و35% بالأرز.. اغلاق 5 الاف مصنع.. وزير عدل متهم.. انها افشل حكومة فى تاريخ مصر
5 دول فقط تعترف بالطرطور.. تعليق عضوية الاتحاد الافريقى.. الطرد من البرلمان الدولى.. الانقلاب معزول عالميا
الانقلاب يهدد السلم الاجتماعى بزرع الكراهية وتقسيم الشعب ونشر الفتن
الحرس الجمهورى.. المنصة.. فض الاعتصام.. رمسيس.. حرائر المنصورة.. سيناء ودلجا وكرداسة.. سجن ابو زعبل.. 6 اكتوبر.. متى يشبع العسكر من الدماء؟

100 يوم انقلاب.. 100 يوم مرت على مصر وهى اسيرة مرة اخرى لحكم العسكر وعملاء الحلف الصهيونى الامريكى.. 100 يوم حفلت بكل مظاهر التخلف والديكتاتورية والاستبداد.. 100 يوم ومصر تقدم كل يوم دماء وشهداء ويدفع ابنائها من حياتهم وحريتهم بسجون الطغاة.. 100 يوم سطر ابناء هذا الشعب خلالها اروع اسطورة لابدع مشهد لافضل دفاع عن حرية امة وكرامة وطن.. 100 يوم عادت فيها مصر إلى الوراء 60 عاما.
فى الثالث من يوليو انقلب عبدالفتاح السيسى بمباركة امريكية ومساهمة خليجية ومساعدة اعلامية على رئيسه الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى، لتدخل الثورة المصرية أخطر معاركها وأهمها على الاطلاق.. معركة تطهير المؤسسة العسكرية من عملاء الحلف الصهيونى الامريكى الذين حولوا جيش الفريق الشاذلى والجمسى والرفاعى الى جيش كامب ديفيد .. جيش عواطف ونوال.
محللون ومراقبون للمشهد المصري أكدوا أن استمرار المظاهرات لمدة 100 يوم دون انقطاع لم يحدث فى مصر من قبل وأنه خالف التوقعات المشيرة للاستسلام للانقلاب، وأكدوا أن اتساع رقعة التظاهر والاحتجاج رغم المجازر التى تعرض لها المتظاهرون ينبئ بأن مصر تستعيد زخمها الثوري وفى طريقها لإفشال الانقلاب وعودة المسار الديمقراطى بعدما فضحت أكاذيب السيسى بأنه انحاز للشعب والأحداث أثبتت أنه خطط للانقلاب قبل فترة مبكرة من حكم مرسى.
"الشعب" تقدم كشف حساب 100 من الانقلاب العسكرى على الحرية والشرعية والديمقراطية، كشف ملئ بالمجازر والاعتقالات والكبت والاستبداد والانهيار ومحاربة الهوية الاسلامية.
الانقلاب يحارب الهوية الإسلامية لمصر:
1) إغلاق كافة القنوات الإسلامية فى الوقت الذي لم تغلق فيه القنوات المسيحيةٌ.
2) منع 60 ألف خطيب من الخطابة فى الوقت الذي لم يمنع فيه قسيس من الموعظة.
3) إغلاق ومنع الصلاة فى 55 ألف مسجد فى الوقت الذي لم يغلق فيه خمارة أو ملاهى الإباحية.
4) إطلاق النار على المساجد وحرقها ودخولها بالأحذية وأوامر بإغلاق المساجد بعد الصلاة مباشر
5) إلغاء مواد الشريعة والهوية من الدستور، وعزل الدين الإسلامى عن الحياة الٌسياسية.
6) إقصاء التيارات الإسلامية وأحزابها واعتقال قادتها ومصادرة مقراتها وحرقها.
7) رئيس وزراء مصر وعدد من الوزراء يشٌربون الخمر علناً وكذلك رئيس لجنة تعد يل الدستور.
8) الجيش تاجر بالدين و جلب شيوخ السلطان وعبث بالفتاوى والأحكام واستحل الحرام لتبرير انقلابه.
احصائيات كارثية
أجرت مراكز بحث ية تقارير بالأرقام عن جرائم الانقلاب العسكري فى 100 يوم وخلصت إلى أرقام كارثية منها:
1) أكثر من 6000 شهيد من المدنيين
2) أكثر من 30000مصاب
3) أكثر من 20000معتقل منهم 1250 سيدة وفتاة
4) أكثر من 10000مفقود
5) انهيار الاقتصاد المصرى بمعدل نزول أكثر من 60%
6) انخفاض الاحتياطى النقدى بمعدل أكثر من 70%
7) ارتفاع نسبة البطالة بمعدل أكثر من 15%
8) ارتفاع عجز الموازنة الى 205 مليار
9) انهيار السياحة الخارجية بمعدل 95%
10) تدهور العلاقات مع دول العالم بنسبة اكثر من 70%
11) ارتفاع الاسعار بمعدل 40%
12) تدهور وخسارة شركات الطيران بمعدل 65%
13) غلق أكثر من 500 مصنع.
أفشل حكومة فى تاريخ مصر
· فشلت حكومة الانقلاب فى تقديم أى رؤية اقتصادية لمواجهة خسائر الانقلاب.
· حكومة انقلاب أغلبها فلول وسيطرة لرموز مبارك وأغلبهم سوابق باعتراف الجهاز المركزى للمحاسبات.
· السير الذاتية للوزراء تتضمن ضعف الكفاءة والفشل كوزراء سابقين ومتهمون بالرشوة والفساد وادمانهم لشرب الخمر.
· وزير العدل فى حكومة الانقلاب متهم فى قضايا مال عام.
· نسبة العجز فى مقررات زيت التموين بلغت 65 %، ونسبة العجز فى الأرز التموين نحو 35 %.
· تأخر صرف رواتب العاملين بالدولة، وإغلاق 5000 مصنع من القطاع الخاص.
· إلغاء منظومة الخبز ورجوع الخبز لعهده القديم وعودة سرقة أصحاب المخابز للدقيق المدعم.
· اعتراف حكومة الانقلاب انه لا يوجد فرص عمل حاليا بالحكومة.
· عجزت الحكومة الانقلابية عن تقديم إنجاز وراحت تسرق انجازات الرئيس مرسى وتنسبها لنفسها كذباً مثل (تحقيق أعلى إيرادات المصرية للاتصالات فى تاريخها – تحقيق فائض الميزان التجاري لأول مرة منذ 50 عاماً – أعلى نسبة ايداع بالبنك المركزي منذ ثورة يناير – الكروت الذكية للوقود)
انهيار علاقات مصر الدولية
· عدم اعتراف دول العالم بالانقلاب سوى 5 دول بينها الكيان الصهيونى، وحكومة الانقلاب ترسل الوفود لتتسول الاعتراف.
· تعليق عضوية مصر بالاتحاد الافريقى
· انسحاب اثيوبيا من مفاوضات سد النهضة لعدم اعترافها بحكومة الانقلاب
· استغلال أوغندا الانقلاب وبناء سد جديد على النيل.
· أعلن الكيان الصهيونى أنه نفذ عملية عسكرية فى سيناء وقتل 5 مصريين وصمتت مصر الانقلاب .
· تضييق الخناق على الفلسطيين فى غزة وغلق معبر رفح.
· كارثة خطاب الرئيس الطرطور مغتصب السلطة بالتنازل عن القدس عاصمة فلسطين وأصبحت القدس الشرقية.
· طرد مصر من البرلمان الدولى.
· توتر العلاقات مع تونس وتركيا وليبا وقطر ودول أفريقيا ومعظم دول العالم.
· انسحاب معظم دول العالم أثناء إلقاء كلمة مصر أمام الامم المتحدة.
مهازل قضائية
ومن ضمن سلسلة مشاريع الانقلاب، مشروع "البراءة للجميع" حيث قام بالافراج عن العديد من رموز نظام المخلوع، كما وزع العديد من أحكام البراءة على جميع قضايا قتلة ثوار 25 يناير أبرزها حكم بالبراءة على قاتل "خالد سعيد" وجميعها مرت مرور الكرام على مرأى ومسمع من الهيئات القضائية جميعها والمنظمات الحقوقية وسائل الاعلام واللاتي كن يملئن الدنيا ضجيجا وعويلا في أي قضية من قضايا الثوار أو قضايا محاسبة رموز نظام المخلوع ولكن اتضح في آخر الأمر أنها كانت تتخذها ذريعة ووسيلة لتشويه وإفشال الرئيس المنتخب وحكومته.
الانقضاض على المسار الديمقراطي وعودة عسكرة الدولة
1- خطف الرئيسٌ المنتخب.
2- تعطيلٌ دستور استفتى عليه ثلثي الشعب.
3- حل المجالس المنتخبة )شعب وشورى(.
4- التدخل الأجنبي السافر في شئون مصر.
5- خروج الجيش عن دوره وانحيازه لفئات تدور في فلك عودة نظام مبارك.
6- تشكيل لجنة تعديل الدستور لصالح التيار اليساري العلماني يكرهون الهوية والقيم الإسلامية ويستأصلون التيارات الإسلامية الممثلة لأغلبية المصريين.
7- فرض الطوارئ وعودة أمن الدولة والذل والمهانة.
8- حرب وهمية على الإرهاب وقتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين.
انتهاك الحرية والكرامة الإنسانية
1- قتل الداخلية والجيش والبلطجية لآلاف المصريين فى مذابح النهضة والحرس الجمهورى والمنصة ومجزرة رابعة والنهضة ورمسيس ومسجد الفتح وميدان التحر ير و غيرها في المحافظات وتناثر الأشلاء وامتهان الإنسان حيا وميتاً.
2- استخدام الرصاص المحرم دوليا والطيران فى القتل وحرق المصابين والقتلى.
3- جرح وإصابة وحرق وتشويه 30000 متظاهر سلمى مناهض للانقلاب.
4- عودة تعذيب السجناء وحرقهم أحياء وقتلهم داخل السجون وأقسام الشرطة.
5- إغلاق القنوات المعارضة للانقلاب واعتقال الكتاب والمثقفين المعارضين للانقلاب.
6- اعتقال 20 ألف برئ وتلفيق تهم غير منطقية وغير قانونية من بينهم 1250 سيدة وفتاة ووضعهم مع الجنائيين.
7- قتل المواطنين واغتصاب السيدات على كمائن الجيش على الطرقات.
8- ملاحقة الأبرياء وشرفاء ورموز الوطن ومداهمة وسرقة منازلهم ومصادرة أموالهم وفصلهم من أعمالهم.
9- حظر تجول لأطول مدة في تاريخ مصر مع قتل بلا حساب.
10- إغلاق الميادين أمام المعارضين للانقلاب وقتل من يقترب منها.
تهديد السلم الاجتماعي
تقسيم الشعب إلى شعبين وزرع الكراهية بين أبنائه وتهديد المجتمع بالتفكك وبذر
الفتنة والشقاق بين المواطنين )أغنية إحنا شعب وانتوا شعب – الاعلام يشيطن معارضو الانقلاب و يتهمهم بعدم الوطنية والمصرية ويشيد بمن يعتدون عليهم ووصفهم بالمواطنين الشرفاء – محاولات حثيثة من حكومة الانقلاب لزرع فتنة طائفية بحوادث مفتعلة لتثبيت نظام الانقلاب- توجيه بلطجية للاعتداء المظاهرات السلمية ووصفها باشتباكات بين المؤيدين والمعارضين وتشجيع الاحتراب الأهلي ).
مجازر العسكر
100 يوم انقلاب.. كانت حافلة بالمجازر والشهداء التي لم تشهدها مصر في أسوء عصور الاستبداد حيث وصفت منظمة العفو الدولية مجازر السيسي بأنها أبشع حوادث قتل جماعي في تاريخ مصر.
فقد تفوقت على مجموع الشهداء في عهود سابقة كاملة سواء عهد الثورة على مبارك أو عدد ضحايا المظاهرات في عهد المجلس العسكري أو حتى عدد القتلى في عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي، بل أن الشهداء الذين قتلهم الانقلابيون تفوق عددهم على عدد ضحايا حرب أكتوبر 1973 من الطرفين العربى والصهيونى.
وسوف نذكر في هذا التقرير ما توصلنا له من إحصائات رسمية للشهداء والاحصائيات التي أعلنها تحالف دعم الشرعية ومن الملاحظ أنه حتى الارقام الرسمية تبين ضخامة وبشاعة مجازر الانقلاب.
مجزرة النهضة الأولى
بدأت المجازر قبل الانقلاب بيوم وتحديدا يوم 2 يوليو ردا على خطاب الرئيس مرسي الذي تحدى فيه الانقلاب المسمى بخطاب الشرعية عندما ظهرت نوايا الجيش والشرطة في الانقلاب على الرئيس الشرعي فتم الهجوم على أنصار الشرعية في ميدان النهضة من قبل بلطجية مدفوعين بقوات الأمن وقتل 23 من المتظاهرين بالميدان يومها –بحسب الاحصائية الرسمية لوزارة الصحة- وكانت علامة على بداية عهد المجازر على يد الانقلابيين.
الحرس الجمهوري
ثم في فجر يوم 8 يوليو 2013 حيث اندلعت ثاني مجزرة للانقلابيين في أول أسبوع للانقلاب، حيث ارتكب الخائن السيسي مجزرة مروعة في اعتصام الحرس الجمهوري وقامت قواته الخائنة بقتل المعتصمين بدم بارد وهم ركع يصلون الفجر.
وأكد شهود العيان ان ما حدث تصفية جسدية للمعتصمين داخل الخيام بالضرب مباشرة في الرأس بالرصاص الحي.
وبث ناشطون على موقع اليوتيوب فيديو يظهر قناصة يرتدون زى القوات المسلحة ويفتحون الرصاص الحى على المتظاهرين مما أدى لمقتل أكثر من 200 شخصًا وإصابة 435 شخصًا.
مجزرة رمسيس الاولى:
وفي يوم الاثنين 15 يوليو سقط 10 شهداء في رمسيس أثناء تظاهرة للمطالبة بعودة الرئيس الشرعي بعد أن قام الأمن بجلب البلطجية لمواجهة المتظاهرين وطردهم من ميدان رمسيس يومها.
مجزرة الحرائر بالمنصورة:
وفي يوم 20 يوليو وقعت مجزرة للنساء في المنصورة على يد بلطجية مسلحين حيث قتل 3 نساء و7 رجال وأصيب عدد ضخم من المتظاهرين في حادث بشع حيث كانت السابقة الأولى أن يتم قتل النساء بدم بارد وبدون سبب لمجرد أنهن يتظاهرن.
مذبحة المنصة
لن ينسى المصريون أبدا يوم 27 يوليو 2013، حين قامت قوات وزارة الداخلية التابعة لحكومة الانقلابيين الدمويين بمساعدة البلطجية - الذين قامت قوى الأمن في عهد المخلوع مبارك بإنشائهم و إعدادهم لمثل هذا اليوم المشئوم - قاموا بقتل ما يزيد عن 200 مصرياً في مجزرة شهدها العالم أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، و أصبحت عاراً على جبين كل الانقلابيين المتشدقين بالديمقراطية و النزاهة و حقوق الإنسان .
كما أسفرت المذبحة عن 4500 مصاب، وأكد متظاهرو رابعة في هذا الوقت أن رائحة المسك قد بدأت تفوح منذ أيام عند كل أثر لدماء الشهداء على الأرصفة والشوارع.
مجزرة فض الاعتصام:
وفي أبشع عملية قتل جماعي في تاريخ مصر -كما وصفتها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش- قامت قوات الأمن بفض الاعتصامات في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة باستخدام الرصاص الحي والقناصة والطائرات الهيلكوبتر وأسفر هذا بحسب وزارة الصحة عن استشهاد 743 مصري في يوم واحد وهو ضعف الرقم الذي زعمت وزارة الصحة أنه عدد شهداء ثورة يناير التي زعمت انه من سقط فيها 365 شهيدا فقط خلال 18 يوم من الثورة في عهد مبارك.
وكذب المسئولين عن المستشفى الميداني الأرقام الرسمية وأكدوا أن من سقط في مجزرة رابعة وحدها - عدا النهضة - أكثر من 2600 شهيد وأن الدليل على هذا أن عدد الأسر التي تبحث عن ذويها تجاوز 2000 أسرة معظمهم وجدوا جثامين أبنائهم وهناك 1000 مفقود لم يتعرف على مكان جثمانه حتى الآن ، ذلك فضلا عن اللذين تم احراق جثثهم ومن تم حرقهم أحياء ولم يتم التعرف على جثثهم حتى الآن .
مجزرة رمسيس الثانية:
في مشهد متكرر للانقلابيين واجهت قوات الأمن يوم 16 أغسطس المتظاهرين المعترضين على مجزرة فض الاعتصام المتجمعين برمسيس والذين يقدروا بمئات الآلاف بالرصاص الحي والقناصة مما أدى إلى ارتقاء 103 شهيد تم حصر جثثهم في مسجد الفتح بحسب تحالف الشرعية بينما زعمت وزارة الصحة أن عدد الشهداء 37 فقط.
مجزرة سجن أبو زعبل:
وفي مجزرة أخرى من مجازر الانقلاب التي لا يوجد لها أي مبرر كالعادة حدثت الأحد 18 أغسطس حيث قتل 38 من المعتقلين في سجن "أبو زعبل"، ووجدت الجثث عليها احتراق شديد وآثار تعذيب بينما زعمت الشرطة إنه نتيجة اختناق بالغاز المسيل للدموع فقط.
مجازر نساء وأطفال بسيناء:
قامت قوات الانقلاب بقتل نساء وأطفال من عائلة واحدة يوم 13 سبتمبر بلغ عددهم 7 أفراد في مشهد شبيه بقصف القوات الامريكية لمدينة الفلوجة في العراق حيث وجدت بقايا جثث النساء والاطفال مدفونة أسفل منزل قصفته القوات بدعوى وجود عناصر ارهابية فيه، بالاضافة لهدم منازل أبناء سيناء مثلما حدث مع الشيخ ابراهيم المنيعى
مجزرة يوم 6 أكتوبر:
وفي اليوم الذي انتصر فيه الجيش المصري على العدو الصهيوني واجه الجيش المصري مصريين معارضين للانقلاب باقصى درجات القوة رغم شهادة العديدي من الاطراف أن المتظاهرين كانوا بحشود غير مسبوقة وكانوا سلميين لاقصى مدى وأسفرت عن مجزرة سقط فيها حوالى 70 شهيدًا، و268 مصابا وفقا للأرقام الرسمية سقط معظمهم في ميدان الدقي وميدان رمسيس كما سقط في قرية دلجا بالصعيد عدد من الشهداء وصل عددهم الى 4.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.