أدانت المؤسسات الحقوقية المصرية استمرار حبس المدون والناشط السياسي مسعد أبو فجر رئيس حركة "ودنا نعيش" لمدة خمسة عشر يوما أخرى. وقال بيان للمؤسسات المتضامنة مع المدون أن استمرار حبس أبو فجر يأتي رغم مرور ما يزيد على أربعين يوما على اعتقاله ، على خلفية اتهامات الهدف منها هو الانتقام والثأر منه بسبب نشاطه الداعم لبدو سيناء كان أبو فجر قد ألقي القبض عليه منذ 26 ديسمبر 2007 واتهامه بالعديد من الاتهامات مثل التحريض على الشغب وإتلاف المال العام وغيرها.وتم تجديد حبسه من قبل النيابة العامة أكثر من مرة. وأضاف البيان:"فضلا عن ذلك ، فقد نفت نيابة العريش في سيناء علمها أو صلتها بواقعة استيلاء أجهزة الأمن على سيارة أبو فجر ، وذكرت أنه قد يكون متهما في قضية أخرى! فيما سوف يتقدم محاميي أبو فجر من العريش ومركز هشام مبارك ببلاغ رسمي حول سرقة سيارته منذ نحو شهر. وقال البيان إن " أروقة معرض الكتاب الدولي بالقاهرة تشهد نفاذ جميع نسخ رواية مسعد أبو فجر "طلعة البدن" التي تناول فيها الانتهاكات الحادة التي يعاني منها بدو سيناء على أيدي أجهزة الأمن ، وهي الانتهاكات التي تسعى الحكومة المصرية للتعتيم عليها ومحاولة إخفائها طوال الوقت". وقررت المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان اعتبار مسعد أبو فجر سجين رأي. وكررت مطلبها من السلطات المصرية بالإفراج فورا عنه و باحترام الدستور والقانون والمواثيق الدولية التي صادقت عليها، فيما يتعلق بحماية حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، والحق في المحاكمة العادلة لأبو فجر.