زوجة «أبو فجر»: أناشد جميع الشرفاء التضامن مع زوجي لأنه لم يرتكب أي جريمة سوي المطالبة بمساواة البدو بالمصريين المتضامنون مع أبو فجر أمام نقابة الصحفيين أمس الأول نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس الأول وقفة احتجاجية علي سلالم النقابة تضامناً مع الروائي والناشط السيناوي مسعد أبو فجر، الذي قررت أجهزة الأمن تجديد اعتقاله رغم حصوله علي 17 حكماً قضائياً بالإفراج عنه. كانت أجهزة الأمن قد اعتقلت «أبو فجر» منذ عامين علي خلفية تأسيسه حركة «ودنا نعيش» واتهامه في قضايا تحريض علي تجمهر واعتصامات للبدو في سيناء في أحداث الماسورة الثانية. وشارك في الوقفة ناشطون من مختلف التيارات الوطنية والسياسية وقال محمد عبد القدوس- مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- إن استمرار اعتقال مسعد أبو فجر رغم حصوله علي 17 حكماً قضائياً بالإفراج عنه يؤكد أننا نعيش في دولة الغاب ويحكمنا نظام استبدادي لا يعترف بشرعية القضاء. وأضاف: مئات المعتقلين دخلوا وخرجوا من المعتقل ومازال أبو فجر معتقلاً دون تهمة. من جانبه، قال كمال خليل- مدير مركز الدراسات الاشتراكية-: أبو فجر مازال داخل السجن لأنه وطني وليس لصاً، مضيفاً: النظام أفرج عن الجواسيس لكنه يجدد حبس الوطنيين. وردد المتظاهرون: «مسعد فجر يا أخانا.. كيف السجن والسجانة» وقالت زوجة الناشط مسعد أبو فجر ل «الدستور»: أناشد جميع شرفاء مصر التضامن مع زوجي الذي لم يرتكب أي جريمة سوي أنه نادي بحقوق البدو ومساواتهم بباقي أفراد الشعب المصري. وأضافت: الأمن يتحايل علي قرارات المحكمة ويجدد اعتقال «أبو فجر» دون وجه حق وهو الآن داخل السجن ممنوع من التحدث مع البدو والاختلاط بهم. وأوضحت أن البدو في سيناء عملوا أكثر من احتجاج للتضامن معه إلا أن أجهزة الأمن كانت تواجه الاحتجاجات بالقوة. ودعا المشاركون إلي تنظيم اعتصام مفتوح الأربعاء المقبل أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن أبو فجر.