تمكنت الحركة الإسلامية، في الأراضي المحتلة عام 48 من جمع مبلغ مليون دولار بعد إطلاقها حملة إغاثة شاملة مناهضة للحصار، ودعماً لصمود أهل قطاع غزة، ، فيما لا تزال الحملة مستمرة. وكانت الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين المنبثقة عن الحركة الإسلامية في الداخل توجهت، مخاطبة الجماهير العربية في الداخل المحتل، بمد يد العون للأهل في غزة المحاصرة، حيث كانت الاستجابة منقطعة النظير من جميع القطاعات. وصرح الشيخ النائب إبراهيم العبد الله، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل قائلاً: "أناشد الأهل في الداخل بتوجيه ما جمعوا من مواد إغاثية وتسليمها للجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين لترتيب عملية إدخالها بالسرعة الممكنة، مثمنين لجماهيرنا العربية وقفتهم النبيلة في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يواجهونها". ووجه الدكتور إبراهيم العمور، رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين القطرية، كلمة شكر وتقدير مخاطبا الأهل في الداخل، قائلا: " إن القلوب لتبتهج والأرواح لتعجز عن التعبير عما قدمتم لأهلنا بغزة، أثبتم بكل دليل قاطع أننا سنكسر الحصار ونغيث أهلنا بغزة هاشم". وأضاف: " إن تلبيتكم للنداء ليست بمستغربة، ولا تدع مكانا للشك، فأنتم كما عودتنا قلوبكم وأرواحكم بمد يد العون وقت الضيق لأهلنا في غزة والضفة، فبارك الله فيكم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ونوجه عناية الأهل إلى أن الحملة مستمرة حتى إدخال آخر المواد إلى غزة، وبإمكان من يريد التبرع التوجه إلى أعضاء الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في بلده أو البلد المجاور أو التوجه مباشرة إلى المكتب المركزي في كسيفه، أو كفر قاسم، أو سخنين".