فى أهمية التوعية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ دعماً للوعى الوطنى وتحفيزاً للمشاركة    مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا    نتنياهو: حققنا نصرًا تاريخيًا على إيران    ريال مدريد يحدد سعر رودريجو وسط صراع بين أرسنال ومانشستر سيتي    لاعب برشلونة يدخل حسابات ميلان    مصرع طفلان غرقا فى ترعة بأسيوط    النجم العالمي مينا مسعود يفاجئ الجمهور في سينمات القاهرة للترويج لفيلمه "في عز الضهر"    "رحلة إلى الحياة الأخرى".. برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ    وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل التعاون في القطاع الصحي والتصنيع الدوائي    نوتنجهام يفتح محادثات مع يوفنتوس لضم وياه ومبانجولا    الأهلي يجهز تقريرا طبيا عن إمام عاشور لإرساله إلى المنتخب    هولندا تقدم حزوة مساعدات لصناعة المسيرات في أوكرانيا    القبض على سيدة القروض الوهمية بالمحلة بعد استيلائها على 3 ملايين جنيه من 40 ضحية    أوقاف شمال سيناء تطلق مبادرة توعوية بعنوان "احمى نفسك"    بريطانيا تعرب عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة في طرابلس    شتلة صغيرة استدامة طويلة.. شعار جامعة حلوان في اليوم البيئي    جائزة لرجل الصناديق السوداء    الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر بعد هجوم إيران.. ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول على كامل أراضيها    البطريرك يوحنا العاشر يستقبل المبعوث الأممي بيدرسون في دمشق    عملية نادرة تنقذ مريضة من كيس مائي بالمخ بمستشفى 15 مايو التخصصى    العرض الأفريقي الأول لعائشة لا تستطيع الطيران بمهرجان ديربان السينمائي الدولي    وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع لأسماك القرش    حكومة الانقلاب فشلت في مواجهتها..الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين فى الشوارع    إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لعملية القيد التاريخية لشركة ڤاليو في البورصة المصرية    مجلس جامعة الإسكندرية يعتمد الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد    «بسمة بوسيل» من الغناء إلى الكاميرا.. و«بيج رامي» يشعل صيف السينما    محمد مطيع يناقش خطة اتحاد الجودو مع المجلس العلمي لوزارة الرياضة    بالعلم الفلسطيني وصوت العروبة.. صابر الرباعي يبعث برسالة فنية من تونس    محافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية في شبين الكوم| صور    ماكرون يخشى من خطر تزايد «تخصيب اليورانيوم» سرّا في إيران    «الداخلية» تمد فعاليات المرحلة ال27 من مبادرة «كلنا واحد» لمدة شهر    تنفيذ 7234 عملية عيون للمرضى غير القادرين بالأقصر    جنايات دمنهور تؤجل محاكمة عامل بكفر الدوار لاتهامه بخطف أطفال والتعدى عليهم    «بحبكم برشا».. أول تعليق من مي عمر على تكريمها من مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس    «ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة» في احتفالية ب أسيوط    الصين: عرض عسكري لإحياء الذكرى ال80 للانتصار فى الحرب العالمية ضد الفاشية 3 سبتمبر    «متى سنتخطى التمثيل المشرف؟».. خالد بيومي يفتح النار على إدارة الأهلي    سانتوس يقترب من تجديد عقد نيمار    خلال فعاليات قمة مصر للأفضل.. «طلعت مصطفى» تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء    الإدارة العامة للمرور: ضبط (56) ألف مخالفة خلال 24 ساعة    تحرير (153) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    تبدأ 26 يوليو.. محافظ الدقهلية يعتمد جدول امتحانات الدور الثاني للنقل والشهادة الإعدادية    وزيرة البيئة: مشروع تطوير قرية الغرقانة نموذج متكامل للتنمية المستدامة الشاملة    ملكة هولندا تستضيف زوجات قادة الناتو خلال قمة الحلف    محافظ القاهرة يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجرى الجديد غدا نائبا عن الرئيس    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 8 ملايين جنيه    متحدث عسكري عراقي: مسيرات استهدفت عدة مواقع وقواعد نتج عنها أضرار للرادارات    نائب محافظ القاهرة يتفقد المركز التكنولوجى بمجمع الأحياء لمتابعة إجراءات التصالح على البناء المخالف    قافلة طبية مجانية بحى الصفا فى العريش تشمل تخصصات متعددة وخدمات تثقيفية    بدأت ب«فولو» على إنستجرام.. سلمى أبو ضيف تكشف طريقة تعرفها على زوجها    تداول 10 آلاف طن بضائع و532 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    القومي للمرأة يشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر    ما حكم تيمّم المرأة التي تضع «المكياج»؟.. الإفتاء تُجيب    تفسير آية | معنى قولة تعالى «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ»    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    شاهد وصول لاعبى الأهلى إلى استاد ميتلايف لمواجهة بورتو البرتغالى    رسائل قوية من بوجبا عن أزمة المنشطات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة فى "مسافر ليل"
نشر في الشعب يوم 16 - 08 - 2013

كُتب هذا المقال بجريدة "الشعب" فى 20 أغسطس 1993 ضد الاستفتاء على ولاية مبارك الثالثة باعتباره ممثلا لحكم العسكر، ونعيد نشره اليوم بعد عشرين عاما بالتمام والكمال فى مواجهة الانقلاب العسكرى على الشرعية فى 3 يوليو 2013
"مسافر ليل" مسرحية شعرية لصلاح عبد الصبور، والمسرحية حوار شعرى بين شخصيتين داخل قطار ليل، عامل التذاكر والراكب وشخصية ثالثة هى الراوى، والراوى فى هذه المسرحية يوضح ويعلق ويثير، ولكنه لا يشارك فى الحوار.
وعامل التذاكر يرمز إلى " الجلاد - العسكر" والراكب يرمز إلى " الضحية - الشعب"، وإذا شئنا الدقة فإننا نرى "الحاكم" فى عامل التذاكر ونرى "المحكوم" فى الراكب، أما الراوى فيقف على حافة المسرح ممثلا لكل من هم خارج المسرح، ومن هم خارج المسرح ليسوا جلادين وليسوا فى الوقت ذاته ضحايا (لوقت ما، ربما، كما يقول صلاح عبد الصبور).. إن الراوى هنا يمثل "الأغلبية الصامتة" التى يتحدثون عنها، الأغلبية التى تضحك وتمرح بالكلمات وتنشر ذكاءها الرخيص، وربما لا تستنكف أن تساعد الجلاد على حمل جثة الضحية، حوار بين الحاكم والمحكوم وضحكات وتعليقات من الأغلبية الصامتة، بهذه الرؤية كانت القراءة فى "مسافر ليل".
*********
استعراض القوى
الراوى: الراكب محموم بالرعب
يتغير وجهه
مثل إشارة ضوء
والإسكندر قد عبّأ جيشه
السوط وأنبوب السم جناح أيمن
والغدارة والخجر
فيلقه الأيسر
لا نجرؤ طبعا أن نذكر ما فى قبعته حتى لا يغضب
الحاكم: لا يجرؤ أحد أن يعصى أمرى
هل تجرؤ؟
المحكوم: لا، يا مولاى
قل لى، بم تأمر
*****
خوف أم نفاق؟!
المحكوم: ماذ تبغى منى يا مولاى؟
عفوا، مثلك لا يبغى من مثلى شيئا
أعنى، بم يشملنى عطفك؟
بم تكرمنى؟
هل تجعلنى سرجا لجوادك؟
الحاكم: ضاقت نفسى بركوب الخيل الآن
المحكوم: هل تجعلنى فرشة نعلك؟
الحاكم: يندر أن أمشى، يؤلمنى اللمباجو
أتمدد أحيانا فى الشمس،
وآخذ حمام بخار كل صباح.
المحكوم: فلتجعلنى فحاما فى حمامك
اعهد لى بمناشفك الوردية.
اجعلنى حامل خُفيك الذهبيين
لكن لا تقتلنى، أرجوك
الراوى: (الحاكم) يلقى فى ضيق أسلحته
ويمد يديه الفارغتين فى كسل نحو (المحكوم)
المحكوم: تقتلنى بيديك؟..لا..لا..
ارجوك، جربنى فى أى مهمة
اعهد لى بأخس الأشياء أو أعظمها
اصنع بى ما شئت لكن لا تقتلنى
*****
مبادئ للحوار
الحاكم: فلنتحدث فى هذا الموضوع الشائك كصديقين، كرفيقى رحلة
بدلا من أن نتحدث خصمين كما يفرض هذا الوضع المؤسف.
وسأخلع سترتى الرسمية حتى لا تخشانى.. فلدى بعض الناس حساسية ضد اللون الأصفر.
*****
حكم العسكر
الراوى: (الحاكم) يخلع سترته الرسمية
تحت السترة سترة
(الحاكم) يخلع سترته الثانية الرسمية
تحت السترة سترة
ما زال اللون الأصفر فى أعيننا
ويذكرنى هذا أنى أبغى أن ألقى تعليقا حول اللون الأصفر.
تنقسم الآراء بشأن اللون الأصفر
فيراه بعضهمو لون الذهب الوهاج
ويراه بعضهمو لون الداء
لون الوجه المعتل
لون الموت.
*****
ويستمر النفاق
المحكوم: مظلوم، والله، مظلوم مظلوم
لم أقتل أو أسرق
أدركنى يا عشرى السترة
الحاكم: هل تطلب عشرى السترة؟
المحكوم: عدلك يا عشرى السترة
الحاكم: هل تطمع فى عدلى؟
ماذا تعرف عن عدلى
المحكوم: أنك أعدل من فى الأرض.
الحاكم: لا بأس بهذا.
حدثنى عن رفقى بالضعفاء.
المحكوم: فإذا رحمت فأنت أم أو أب
هذان فى الدنيا هم الرحماء.
الحاكم: هذا أحسن
حدثنى عن جودى
المحكوم: ولو لم يكن فى كفه غير روحه
لجاد بها فليتق الله سائله
الحاكم: لا، هذ قول طائش
فأنا لا أقدر أن أعطى أحدا روحى
لا ضنّا منى أو بخلا
بل إشفاقا أن يختل نظام الكون.
*****
أمريكى
الراوى: (الحاكم) يستخرج نجمة مأمور أمريكى من جيبه ويعلقها فى صدره
يتحول عن مقعده حتى يجلس فى وجه الراكب يشعل سيجارا
يضفر شاربه بلعاب ثناياه
أو بدهان يستخرجه من جيب السروال الخلفى.
*****
سجون ومعتقلات وتلفيق اتهامات
الحاكم: أحدهم قد سرق بطاقته الشخصية وانتحل وجوده
قلنا نبحث، لكن فى السر
وبحثنا راجعنا كل ملف
سجلنا كل مكالمة تليفونية
صورنا كل خطاب
أمسكنا بالآلاف
عذبنا عشرين لحد الموت
وثلاثين لحد العاهة
وثمانين لحد الإغماء
لكن لا جدوى
*****
إعدام برىء
الحاكم: لا بد من الحسم
لو لم أفعل لاختل نظام الوادى
سأقول لهم فى صحف الغد: أننى – أنا نفسى – قد أمسكت الجانى وقتلته
إنك رجل طيب مخلوق من أنبل طينة
أهل للتضحية الكبرى
هبْ أن أمامك أربع آلات للموت.
*****
السوط - السم - الغدارة - الخنجر
الحاكم: السوط؟!
المحكوم: لا، لا
الحاكم: لا يتفق وذوقك
ما رأيك فى السم؟
المحكوم: لا يتفق وذوقك، أيضا؟
الحاكم: أنت على حق
أسلوب متسم بالخسة والغدر
ما رأيك فى الغدارة؟
المحكوم: لا، لا
الحاكم: أنا نفسى لا أهواها
قتل عن بعد دون ملامسة محمومة
أسلوب عصرى مبتذل، لعب صغار جبناء.
آه، الخنجر!!!
الإسكندر، أسلوب الإسكندر!!
فليمسسك الخنجر
فليدخلك الخنجر (يطعنه بالخنجر)
*****
سلبية
الراوى: (متجها إلى الجمهور)
ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟
فى يده خنجر
وأنا مثلكم أعزل
لا أملك إلا تعليقاتى
ماذا أفعل؟!
ماذا أفعل؟!
20 أغسطس 1993
الأربعاء 3 يوليو - دعاء: ربنا ها أنت ترى شعب مصر وتسمعه، وأنت أعلم من عبادك بحالنا، ربنا شكوانا إليك لا لأحد من خلقك، ربنا إننا طرقنا بابك فافتح لنا أبواب سماواتك وأجِرْنا من عظيم بلائك، اللهم يا مسخر القوى للضعيف ومسخر الشياطين والجن لنبينا سليمان ومسخر الطير والحديد لنبينا داود ومسخر النار لنبينا ابراهيم، سخر لمصر عبادك الطيبين، ربنا بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك.
إلهنا ارحم ضعفنا وفرج همنا واجبر كسرنا وآمن خوفنا وأمطر مصر برزق من عندك لا حدّ له، وفرج لا مد له، وخير لا عد له.
يا حى يا قيوم برحمتك نستغيث، سبحانك اللهم لا إله إلا أنت إنا كنا من الظالمين.
اللهم يا سابغ النعم، ويا دافع النقم، ويا فارج الغم، ويا كاشف الظلم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظلم، اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا، اللهم يا سامع كل شكوى، ويا منتهى كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كرب وبليّة، يا قريبا غير بعيد، يا منجى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (صلى الله عليه وسلم)، ندعوك يا إلهنا دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته وقلت حيلته، ندعوك دعاء الملهوف المكروب الذى لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، لا اله إلا أنت احم مصر واحفظها يا أرحم الراحمين، واكشف عنها ما نزل بها من خوف وضر وبلاء، اللهم احفظنا من القوم الظالمين وخلصنا خلاصا جميلا.
يا رب العالمين يا مدبر كل أمر عسير دبر لنا فإننا لا نحسن التدبير، اللهم يا مغيث المستغيثين يا مجيب دعاء المضطرين وجّهنا وجْهنا إليك وتوكلنا منيبين مخلصين لك لا نرفع حاجتنا إلا إليك خاشعين بين يديك، أمنّا بجبروتك وسلطانك واحفظنا من كل سوء يا من يعلم سرنا وعلانيتنا، يا على يا عظيم فرج عنا وتول أمرنا بلطفك وأدركنا برحمتك وكرمك إنك على كل شىء قدير، يا مسهل الصعب الشديد ويا ملين كل قاسٍ عنيد. ولا حول ولا قوة إلا بالله القوى العزيز، يا رب احفظ مصر وجنبها الفتن واحقن دماء أبنائها وانصرنا على القوم الظالمين.
يوميات الانقلاب وما تلاه
لو سمح للانقلاب بالمرور فلن تقوم للديمقراطية قائمة بعد ذلك، فأى انتخابات لن تأتى على هوى قيادة القوات المسلحة ستنقلب عليها
د. مجدى قرقر
الشهيد سيد قطب: "العبيد يهربون من الحرية لأن فى نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية، فإذا لم يستعبدهم أحد أحسّت نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد"
وحيد عبد المجيد: لولا مشاركة أعضاء الحزب الوطنى فى 30 يونيو ما أصبحت هذه الثورة ثورة عالمية!!!
البرادعى صاحب جائزة نوبل للسلام يطلب من الغرب حسم الصراع السياسى فى مصر بإزاحة "مرسى" بالقوة
بيوت العلمانيين أوهن البيوت لأنهم زعموا أن بناءهم يقوم على الديمقراطية، وهاهم الآن يتنكرون لها ويقرون بسلطة الانقلاب
الجمعة 12 يوليو - العبيد والانقلاب
الشهيد سيد قطب رحمه الله: "العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر، لأن فى نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية، لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة، حاسة الذل، لا بد لهم من إروائها، فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد، وتراموا على الأعتاب يتمسّحون بها، ولا ينتظرون حتى الإشارة من أصبع السيد ليخروا له ساجدين".
الأحد 14 يوليو - استقطاب وانقسام
هناك استقطاب وانقسام فى المجتمع المصرى، ولقد أكد الانقلاب العسكرى هذا الانقسام، وانعكس هذا الانقسام على صفحات الفيس بوك، وفى الأيام القليلة الماضية كثرت عمليات الحذف والإضافة والبلوك، أخوف ما أخافه أن نجد بعض أيام صفحات زرقاء مناصرة للشرعية وصفحات حمراء كارهة للإخوان ومؤيدة للانقلاب.
الاثنين 15 يوليو – يا رياح الانقلاب هبّى
عن مشاركة عدد من التيارات السياسية المختلفة فى ثورة 30 يونيو، والتى شارك فيها الحزب الوطنى، أكد "د وحيد عبد المجيد" أنه لولا مشاركة أعضاء الحزب الوطنى فى 30 يونيو، ما أصبحت هذه الثورة ثورة عالمية، وأضاف: علينا أن نتوقف عن الخلافات ونستمر فى مواجهة ما أمامنا من تحديات.
فعلا، مشاركة فلول الوطنى جعلت الانقلاب انقلابا عالميا نظرا لأنهم سحبوا بعض الأموال المنهوبة والمودعة بالخارج للإنفاق على الانقلاب ومقدماته، منتهى العالمية.
الثلاثاء 16 يوليو - لماذا خرج من قتل؟
م. عبد المعبود: إيه اللى وداهم عند مسجد المصطفى بالقرب من دار الحرس الجمهورى وإيه اللى وداهم مسجد الفتح برمسيس؟
التعقيب: اللى وداهم ملايين الأصوات التى سُرقت، اللى وداهم الانقلاب الذى حل من قبل مجلس الشعب ثم أوقف العمل بالدستور وحل مجلس الشورى وانقلب على الشرعية، اللى وداهم الرئيس الشرعى المنتخب الذى تم خطفه، اللى وداهم تلفيقات جهاز الأمن الوطنى والاعتقالات السياسية دون تحقيق.
كراهية الإخوان والانقلاب
كراهية البعض للإخوان يجب ألا تعميهم عن حقيقة الانقلاب، وإلا أصبحوا كالرجل الذى أخبروه بأن زوجته "ماشية" مع حسن الكهربائى، فرد عليهم "ده ولا كهربائى ولا بيفهم فى الكهرباء"!
مذابح تاريخية
الأميرالاى محمد على قام بمذبحة القلعة، المشير طنطاوى قام بمذابح "ماسبيرو - محمد محمود - مجلس الوزراء - العباسية" ، الفريق أول عبد الفتاح السيسى قام بمذابح "مسجد المصطفى بصلاح سالم - مسجد الفتح برمسيس" ، لا عزاء لتمرد والإنقاذ.
إلى أصحاب الأحاسيس المرهفة: قطع الطرق
م أحمد: لماذا لم تستنكر قطع بلاك بلوك للحركة على كوبرى 6 أكتوبر عدة مرات، ولماذا لم تستنكر قطع الطرق وتعطيل المرور من حركة تمرد يوم 30 يونيه، ولماذا لم تستنكر قطع الأجهزة الأمنية للطرق المؤدية للقاهرة يوم الجمعة الماضى لمنع وصول المتظاهرين؟!
أردوغان وبيريز والبرادعى والانقلاب
ذكرت صحيفة أقسام التركية أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان رفض لقاء د. محمد البرادعى نائب الرئيس المؤقت لنظام الانقلاب لأن أنقرة لا تعترف بما نتج عن الانقلاب العسكرى فى مصر.
وإضافة إلى ما سبق فإن أردوغان الذى رفض وضع يده فى يد بيريز الرئيس الصهيونى يرفض أن يضع يده فى يد صافحت أيدى الصهاينة قبلها بساعات.
الأربعاء 17 يوليو - ضرورة كسر الانقلاب
دكتور طارق: الذى حدث نتيجة حتمية لأخطاء الإخوان
التعليق: لقد أدرك الإخوان ذلك وعندما أبدوا استعدادهم لوقفة مع الذات خرج علينا الفريق السيسى بالانقلاب.
لو سمح للانقلاب بالمرور فلن تقوم للديمقراطية قائمة بعد ذلك، فأى انتخابات لن تأتى على هوى قيادة القوات المسلحة ستنقلب عليها.
أرجو يا دكتور طارق أن تبحث عن بعض الصحف والقنوات المحايدة، فإن لم تجد فالقنوات المتحيزة للتيار الإسلامى، ويمكنك بعدها أن تبنى قرارك بناء على ما اطمأننت له، لأن الإعلام الحكومى وإعلام رجال الأعمال غير محايد على الإطلاق.
البرادعى نوبل للسلام واستخدام القوة
تأكيدا لمقولة البرادعى: لقد بذلت جهودا مضنية لإقناع دول الغرب لإزاحة مرسى بالقوة
التعقيب: "بالقوة؟ بالقوة!!! يا بتاع جايزة نوبل للسلام، طبعا ما هو سلام أمريكانى زى الصور الأمريكانى مجرد فلاش".
شبكة مصر: أحمد غانم - ناشط سياسى - عبر فيسبوك: "مطلوب رد من البرادعى على هذه الاتهامات الخطيرة!"
مقال خطير لصحيفة نيوزيلاندية نقلا عن مصادر فى واشنطن يقول إن البرادعى اتفق مع أكبر منظمة يهودية فى أمريكا للضغط على أوباما لدعم الانقلاب ودعم دور محورى للبرادعى فى السياسة المصرية بعد رحيل "مرسى" فى مقابل دعم وتطوير العلاقات المصرية الإسرائيلية ومساندة أمريكا فى الضغط على إيران، مطلوب توضيح من مكتب البرادعى على هذه الاتهامات الخطيرة!
بيوت العلمانيين أوهن البيوت
انهار كيان العلمانيين "الليبراليين والقوميين واليساريين" أصحاب الدولة المدنية، لأنهم زعموا أن بناءهم يقوم على الديمقراطية، وها هم الآن يتنكرون لها ويقرون بسلطة الانقلاب.
الأربعاء 17 يوليو - وزير الخارجية هارب من الجيش
مفاجأة: وزير الخارجية الجديد هرب من الجيش قبل حرب أكتوبر
التعليق: ههههه، ما هو الراجل "هيأدى" الخدمة العسكرية مع الحكومة العسكرية بعد ما شعره شاب، الراجل ما هربش ولا حاجة، هو كان عامل حسابه يأدى الخدمة فى الحكومة العسكرية - حكومة الانقلاب - لما يطلع معاش
الخميس 18 يوليو - انسحاب إلكترونى
الزملاء والأساتذة الأعزاء
كل عام وأنتم بخير
كان بودى الاستمرار فى هذه المجموعة البريدية.. ولكن!!!!
أما وقد تحولت المجموعة إلى نقل الاتهامات الملفقة للأجهزة الأمنية دون تمحيص وتبين، أما وقد تراجعت عن أهدافها بتأييد الانقضاض على الديمقراطية بدعم الانقلاب العسكرى، أما وقد تنكرت لحقوق الإنسان وحقوق مختطفين دعما للدولة البوليسية التى عادت من جديد، أما وقد امتلأت رسائل المجموعة بالسباب والبغضاء وإلصاق تهم العمالة والخيانة بالمخالفين للرأى، أما وقد أصبحت المجموعة بوقا لصوت واحد، فإنه يؤسفنى وأنا كلى أسى أن أعلن أنه لم يعد لى مكان بها.
لعل مصر تتجاوز الفتنة يوما ما وتعود المجموعة لسابق عهدها، ساعتها سأكون الأكثر سعادة للعودة إلى الحوار مع من عرفتهم وشرفت بهم لأكثر من عشر سنوات.
رد
الصديق الفاضل الدكتور مجدى قرقر
لقد طالعت رسالتك التى تعتذر فيها عن عدم الاستمرار فى المجموعة فوجدت فيها لهجة صادقة ممزوجة بمرارة. وإنى لحزين لقراركم هذا ولكل ما يجرى حولنا من أحداث تعمق الانشقاق بين الإخوة المصريين.
لقد عرفت فيك سعة الصدر وقدرتك الهائلة على التواصل مع الناس وبالذات المخالفين فى الرأى، ورأيت فيك الإخلاص للوطن والوفاء للزملاء. وأنت موفق إن شاء الله فى كل ما ترى لكننى أرى أن هذا ليس وقت الانسحاب مهما كانت مرارة الواقع.
لقد سردتم بعض الأسباب التى أدت إلى قراركم منها ما أعتقد بصحته مثل نقل الاتهامات دون توثيق وتنكر البعض لحقوق الزملاء المعتقلين بالإضافة إلى بعض الرسائل التى احتوت ألفاظا لا تليق بالمجموعة. لكننى لا أعتقد أن المجموعة قد أصبحت بوقا لصوت واحد. فالتنوع فى المجموعة ظاهر وإن كان هناك توجه عام ظاهر كذلك، ولم يكن عهد حكم الإخوان داعما لهذا التوجه.
كان الإقصاء ظاهرا فى الفترة السابقة وأتمنى ألا يكون الرد على هذا الإقصاء فى الفترة الحالية بإقصاء معاكس. ولهذا فأنا متخوف وأتفهم تخوفكم.
الظرف الذى تمر به البلاد حرج وقاسٍ وأعلم أن أثره على نفسك شاق. لكنى أناشدك باسم الود الذى جمعنا الله عليه أن تراجع قرارك هذا، ليس فقط لكى نستأنس بآرائك القيمة لكن أيضا لكى لا نفقد قوة دافعة للم الشمل الذى يزداد تبعثرا يوما بعد يوم. ولكم منى تحية ملؤها الاحترام والإجلال.
محمد ش
رد آخر
السلام عليكم دكتور مجدى:
أتفق معك فى بعض ما جئت به من انتشار الالفاظ غير المستحبة فى بعض الرسائل وخصوصا من زملاء بعينهم وأننا نمر بفترة لبس فى مفهوم حقوق الانسان والافتقار الى الفكر الموضوعى فى تقييم بعض المواقف، وخاصة التلاعب بالقانون واستخدام من فى السلطة لإدارات مختلفة للتنكيل بالمعارضين. لكننى لا أتفق معك فى أن المجموعة قد صارت بوقا لصوت واحد أو أنها اتخذت موقفا محددا من التغيير الذى حدث أو صدر باسمها توصيفا له وذلك لوجود خلاف على ذلك بين مؤيدى التغيير وأنا منهم ومعارضيه والتباس الأمر على بعض هؤلاء المؤيدين وأنا منهم مما يتخذ من إجراءات قد لا يكون هناك توافق تام عليها. وأعتقد أن غيابك عن المجموعة أو غياب أى زميلة أو زميل مهما تباينت وجهات النظر أو الأسلوب ينتقص منا جميعا، فواجبنا أن نكون قادرين على احتواء بعضنا البعض حتى نكون قادرين على الترويج لفكر المجموعة وجذب المزيد من الزملاء الى الاهتمام بها.
أدعوك يا أخى الأكبر العزيز إلى مراجعة قرارك والبقاء معنا، فنحن فى أمسّ الحاجة لجهدك وآرائك وخبرتك، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .
خالد س


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.